الأخبار

رحيل عزيز العراق يستحوذ على الصحف والمجلات والإذاعات ووكالات الأنباء المحلية والعربية والأجنبية / تقرير


استحوذ خبر رحيل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد في مجلس النواب العراقي سماحة السيد عبد العزيز الحكيم على أخبار الصحف والمجلات والإذاعات ووكالات الأنباء المحلية والعربية والأجنبية نقلا ومتابعة.

وذكر عارف المهجة وهو مترجم في احدى الصحف العراقية انه "تابع المحطات الاذاعية والتلفزيونية والصحف والمجلات ووكالات الأنباء الأجنبية عبر الويب سايت ولاحظ ان خبر رحيل السيد عبد العزيز الحكيم قد استحوذ على حصة الأسد في جملة الاخبار المنشورة والمتابعات".

موضحا انه "لم يكن يتوقع ان ينال خبر رحيل السيد الحكيم بهذه المساحة الكبيرة من الاهتمام والمتابعة في المؤسسات الاعلامية الاجنبية".

وهذا ما اكده ايضا المترجم علي عنون الذي اضاف ان "الكثير من الشخصيات السياسية والدينية رحلت وفارقت الحياة موتا او قتلا لكنها لم تترك اثرا واضحا بالقدر تركه رحيل السيد عبد العزيز الحكيم".

وبرر الاعلامي محمد الحسني هذا القدر الكبير من الاهتمام بشخص السيد الحكيم بعد موته، مبيّناً انه "كان سياسيا ورجل دين قبل كل شيء آخر".

متابعا انه "إضافة إلى كونه رجل دين وسياسة، فانه كان رئيسا للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي وهو اكبر حزب سياسي عراقي ويحض بنفوذ وقاعدة جماهيرية واسعة، وكان ايضا زعيما لكتلة الائتلاف العراقي الموحد في مجلس النواب العراقي، وهي اكبر كتلة برلمانية".

مضيفا انه "للأسباب السابقة طغى خبر رحيل السيد الحكيم على بقية الأخبار".

وفي هذا السياق، اكد محافظ القادسية سالم حسين علوان ان السيد الحكيم شخصية سياسية عراقية وطنية ذات باع طويل في مجال السياسة والمعارضة لنظام صدام المقبور، وهو وعائلته التي قدمت العديد من الشهداء على ايدي النظام البعثي البائد، فضلا عن كونه رجل دين قبل ذلك، ولذلك جمع السيد الحكيم بين التاريخ الديني والسياسي المشرفين".

مشيرا الى انه كان "صمام امان للعراق والعراقيين ازاء الكثير من القضايا التي كانت على وشك الانفجار وقد تقود العراقيين الى ما لا يحمد عقابه، ولهذا فأن تعاطي وسائل الاعلام العراقية والعربية والعالمية بالصورة التي بدت بها غير مبالغ به، وهو ما يستحقه السيد الحكيم بالفعل".

المركز الاعلامي للبلاغ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك