الأخبار

الدكتور عادل عبد المهدي يستقبل المعزين برحيل السيد الحكيم في الناصرية


قال نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي خلال استقباله لجمع من المعزيين اثناء اقامة مراسيم مجلس العزاء بوفاة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم في مدينة الناصرية في هذه الايام نعزيكم ونحن نشيع الابن الاصغر اخر الجواهر من ابناء المرجع الاعلى ايه الله السيد ومحسن الحكيم ( قدس )اخر العنقود وبقية السيف الى مثواه الاخير . واضاف يغادرنا اخر الحكماء يغادرنا سماحة السيد الحكيم بعد ان عانى اخوته وابناء عمومته كل انواع الحيف والتشريد على ايدي الانظمة الظالمه المتعاقبه على حكم العراق واخرها واشدها ما عانته على يد النظام البعثي المقبور . واضاف نائب رئيس الجمهورية تعلمون ان العشرات اكثر من ستين شهيداً من هذه العائلة االكريمه المجاهده قتلت صبراً واحتساباً الى الله سبحانه وتعالى لاشي سوى للضغط عليها لكي تتخلى عن مواقفها جميعهم قتلوا في هذا الطريق الشائك والصعب الذي انتهكت فيه الحرمات وانتهكت فيه المقدسات ولم يترك للشعب غير الفقر والاستبداد غير القبور الجماعية والسجون والتعذيب غير التشريد والتهجير ونزع الملكيات وانتزاع الحقوق سلب الشعب من كل حقوقه ولم يترك له سوى هذه الاوضاع البالية .واضاف السيد نائب رئيس الجمهورية  بعد سقوط الطاغية انتقلنا الى بناء الدولة العراقية وانصاف المحرومين مع متبقيات المرحلة الماضية لانصاف هذا الشعب لمظلوم هو الخروج بالعراق من اوضاعه التي ان كانت قد اطلقت زخماً جماهيرينً  عظيماً لكنها في االمقابل قد وضعته بقرارات من مجلس الامن تحت الاحتلال الذي شرعنه وجود القوات الاجنبية كان لابدمن التعامل مع هذا الملف بكل مسؤولية وبكل وعي خصوصاً بعد ان استغلت ظروف غياب المؤسسات الحكومية والامنية وفي ظل التدخل الخارجي وتصاعد الاعمال الارهابية والتخريبية التي استهدفت ابناء الشعب العراقي وايقاع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد والتي بدات باكورة اعمالها بالرسالة المعروفه للزرقاوي التي يبين فيها استرتيجيته من انه يجب من قتل كبار رموزنا فتحصل الفتنة الطائفية وتحصل الحرب الاهلية .لقد تم اغتيال شهيد المحراب في الاول من رجب بعد صلاة الجمعة فكانت بداية الفتنة الجديدة وكانت بداية مهمه قاسية خطيرة كان على فقيدنا ان يتحملها في ذلك الوقت كان مطمئاً . واتذكر جيداً عند تاسيس مجلس الحكم كنا مترددن تماماً في اخذ النصيحه من شهيد المحراب الذي قرر ان يسير في بناء الدولة العراقية رغم الماسي الجراح . واليوم حققنا ضربات مهمة وموجعه للارهاب لكننا لم نستئصل هذا السرطان من جسم هذة الامه فما زال يضرب قاسياً كما ضرب هنا في البطحاء والموصل وكركوك وكما ضرب مؤخراً في يوم الاربعاء القاسي والمفجع علينا جميعاً . وحضر مراسيم العزاء  العديد من الشخصيات السياسية والدينية والعشائرية في مقدمتهم محافظ ذي قار طالب كامل الحسن ورئيس مجلس المحافظة المهندس قصي العبادي ومدراء الدوائر وكبار الشخصيات التي قدمت من عموم محافظة ذي قار لتقديم التعازي لفخامة نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي وتيار شهيد المحراب في المحافظة .

احمد الاسدي الناصرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك