الأخبار

الخارجية العراقية: سنسلك الطرق القانونية حتى تسلم سورية المطلوبين


نفى لبيد عباوي، وكيل وزارة الخارجية العراقية، أن تكون هناك قطيعة بين العراق وسورية، وأكد في تصريح صحفي لا توجد قطيعة بين البلدين، معتبرا قرار استدعاء السفير العراقي لدى سورية بأنه «كان شيئا طبيعيا، لا سيما عندما تكون هناك قضية أو مشكلة تستدعي بحثها مع سفرائنا لدى الدول، وعليه تم استدعاء سفيرنا لدى سورية للتشاور معه وبحث الأمور والتطورات الأخيرة وبحسب قرار مجلس الوزراء ووفقا للأعراف الدبلوماسية المعمول بها دوليا».

وحول ما إذا تم تقديم طلب من قبل وزارة الخارجية إلى سورية بتسليم المطلوبين المتهمين بالتفجيرات الأخيرة، أوضح عباوي: «وفقا لقرار مجلس الوزراء بضرورة مطالبة سورية بتسليم الشخصين المتورطين بالجريمة التي حدثت، كلفت كل من وزارتي الداخلية والعدل بتهيئة الملفات، علما بأن يونس الأحمد عليه ملف سابق ومطلوب من الجهات العراقية، والمطالبة به أمر ليس بالجديد».

وشدد «سوف يسلك العراق الطرق القانونية من أجل تسليم المتورطين بهذه الأحداث وسوف نسلم ملفاتهم إلى الجانب السوري حال الانتهاء منها».

يذكر أن وزارة الخارجية السورية أدانت أول من أمس اتهام العراق لسورية بإيواء منفذي التفجيرات الأخيرة في بغداد.. جاء في بيان صادر عن الوزارة أن «دمشق ملتزمة بكل الاتفاقيات التي وقعتها مع العراق بشأن ضبط الأوضاع الأمنية»، مشيرا إلى أن «أميركا تعلم جيدا أن سورية لا شأن لها بما حدث ولن يؤثر مطلقا على الأجندة الأميركية تجاه دمشق وحتى الحكومة العراقية نفسها تعلم جيدا أن هذه الاتهامات باطلة».

وأضاف أن سورية لن تعيد سفيرها إلى العراق حتى تهدأ الأوضاع ويبادر العراق بخطوة مماثلة، مؤكدا «على الدعم السوري لكل ما من شأنه الحفاظ على أمن العراق وسلامته». من جانبها، دعت الولايات المتحدة عبر خارجيتها بغداد ودمشق إلى الحوار. وأشارت إلى أن الحوار الدبلوماسي أفضل وسيلة للتعامل مع القلق لدى الجانبين وأن الأمل يحدو الجميع بأن لا يؤثر هذا الأمر على الحوار المدعو إليه من قبلها.

وكرر الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ عن اشتراط العراق لتطبيع علاقاته مع سورية أن تبادر دمشق إلى تسليم المشتبه في أنهم خططوا للاعتداءات على أراضيه. وقال الدباغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن «العراق سلم قائمة (مطلوبين) عدة مرات، إلى السوريين خلال اجتماعات اللجان الأمنية لكنهم يراوغون في الإجابة». وأضاف: «الآن، العراق لن يقبل أي مماطلة». وتابع: «سنطالب من خلال الأمم المتحدة وعبر علاقاتنا الثنائية بتسليم هؤلاء إلينا، إذا كانت سورية ترغب بعلاقات جيدة معنا». وشدد على أن «العلاقات وصلت إلى مفترق طرق، إما أن تختار الحكومة السورية علاقات جيدة مع العراق أو تختار حماية أشخاص يستهدفون العراق».

وعرضت السلطات العراقية في 23 أغسطس (آب) اعترافات مصورة لقيادي رفيع في حزب البعث المجرم المجرم الارهابي جناح محمد يونس الأحمد، أكد فيها مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف وزارتي الخارجية والمالية الأربعاء، بطلب من مسؤوله الحزبي سطام فرحان المقيم في سورية.

واتهم العراق ما اعتبره «تحالفا شيطانيا» بين أفراد من حزب البعث المنحل وأفراد في «دولة العراق الإسلامية» (الفرع العراقي لتنظيم القاعدة)، بارتكاب هذه الاعتداءات الدموية.

وحيال هذه الاتهامات، أبدت سورية في بيان استعدادها لاستقبال وفد عراقي يسلمها أدلة تتصل بمنفذي الاعتداءات، وأوضحت أنه في حال عدم حصول هذا الأمر فستعتبر أن ما نشر في وسائل الإعلام العراقية لا يعدو كونه «أدلة مفبركة» لأغراض سياسية داخلية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Mohamed
2009-08-28
لقد توقعت أن تنتهي مسألة التفجيرات التي دمرت بغداد الأربعاء الماضي بضياع دماء الأبرياء وسوف يلف هذه المسألة النسيان. وهذا هو أحد المسؤولين يصرح بعدم إنقطاع العلاقات مع سوريا وكأنه خائف أن تأخذ الحكومة البعثية في سوريا هذا الأمر بجديه وتنقطع العلاقات بين البلدن. هل يوجد أغبى من هذه المواقف !فكيف بدولة تجند هذا الكم من الأرهابيين ضد دولة أخرى والعلاقات طبيعية بينهما!؟ لاأعرف ماذا ينتظر العراق أبشع من هذا ليحصل له لكي يردع الأعداء عنه .والله عجيب حكومة المالكي
شاعر يبكي ضمير العالم متى تصحون على جزاري شعبنا
2009-08-28
أن وجودجزارين مسوخ يخسأون بمثل المذابح التي فعلاوواقعا ارتكبت بحق الابرياء هي خزي وعارعلى البشرية جمعاء ومن هذاالمنطلق فسورياالجاره وكافة الدول التي تحترم حقوق البشرمدعوة بألحاح الى اتخاذدورها الفعال للكشف على بؤرالدنس التي ان لم تعالج بالاستئصال التام سوف تؤثر على كامل المجتمع البشري وضمنها سوريابالذات كلنا أمل بتضافر الجهود الشريفه المسؤولة لكل من يمكنه التعاون البناء في هذاالصدد أنهم رجس دنس قذارة للبشر جميعا فهل جميعا حاذرون وكماكان الهدام هداماللعراق وللبيئه وللجيران فمخلفوه مثله؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك