الأخبار

اللواء عبد الكريم خلف : التحقيقات الاولية أثبتت عدم تورط جهة سياسية في جريمة مصرف الكرادة


أعلنت وزارة الداخلية أن التحقيقات الأولية مع المتهمين بجريمة السطو على مصرف الزوية أكدت أنها جاءت بدافع السرقة وعدم وقوف أية جهة سياسية وراء العملية.

وقال مدير عام العمليات في الوزارة اللواء الركن عبد الكريم خلف: ان التحقيق مع المتهمين الثلاثة الذين ألقي القبض عليهم أثبتت ان الجريمة المرتكبة تصنف ضمن الجرائم المنظمة بدافع السرقة، نافيا أن تكون هناك جهة سياسية وراء العملية.وأوضح خلف، وهو المشرف على عملية التحقيق مع المتهمين، ان من بين المتورطين بالجريمة شخصين كانا يعملان ضمن قوة حماية المصرف (fps)هما كل من علي عيدان مجيد واحمد خلف ضمد، وتم نقلهما الى تشكيل اخر قبل نحو شهرين، مشيرا الى انهما معروفان من قبل أفراد حماية المصرف الذين تم قتلهم فيما بعد.واضاف ان أفراد حماية المصرف فتحوا الباب للجناة بناء على معرفتهم بالمتهمين اللذين ادعيا بأنهما يرافقان جهة امنية في وزارة الداخلية مكلفة بواجب رقابي في المصرف.وأكد خلف انتهاء التحقيق الابتدائي مع المتهمين واكمال كشف الدلالة في موقع الجريمة، مبينا ان التحقيقات أثبتت تورط المدعو أحمد خلف بقتل عنصرين من حماية المصرف، والملازم أمين كريم  زيارة بقتل العناصر الستة الاخرين بعد أن أوثقوا أيدي الضحايا واقتادوهم الى قبو تحت المصرف.وأضاف ان التحقيق أثبت ايضا ان المتهمين اتفقوا على سرقة المصرف وتوزيع الاموال بينهم، مؤكدا ان هناك أربعة متهمين مازالوا هاربين من وجه العدالة، مع استمرار الجهود في البحث عنهم بعد أن صدرت مذكرات قبض ضدهم من الجهات القضائية.يذكر ان مصرف الزوية في منطقة الكرادة تعرض ليلة الثلاثاء الماضي الى عملية سطو مسلح راح ضحيتها ثمانية من حراس المصرف، اضافة الى سرقة نحو ثمانية مليارات دينار.وتمكنت قوة مشتركة من وزارة الداخلية وحماية الفوج الرئاسي من تعقب خيوط الجريمة واعتقال ثلاثة من الجناة في غضون 48 ساعة، اضافة الى استعادة المبلغ المسروق الى وزارة المالية.والمتهمون في الجريمة هم كل من النقيب جعفر لازم شكاية، وهو منتسب في حماية الفوج الرئاسي والملازم أمين كريم زيارة، وهو ضابط في الفرقة السادسة اللواء 22 في الجيش، اضافة الى عنصرين في حماية المنشآت الحيوية هما علي عيدان مجيد وأحمد خلف ضمد، فضلا عن ثلاثة مراتب في الفوج الرئاسي نفسه هم عبد الامير لازم شكاية وعلي عودة حسان، وبشير خالد عبد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك