الأخبار

المالكي من السليمانية :المادة 140 دستورية على جميع الأطراف وسيتم الاتفاق عليها بعد الإحصاء العام


السليمانية _ فارس محمد

وصل رئيس الوزراء نوري المالكي برفقة وفد حكومي منتجع دوكان للقاء الساسة الكرد الذين استقبلوه بحفاوة كبيرة .

وكان في استقباله بمطار السليمانية الدولي كل من رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الاقليم مسعود بارازاني ورئيس وزراء الاقليم نجيرفان بارازاني بالاضافة الى نائب رئيس الوزراء في الحكومة الاتحادية الدكتور برهم صالح .

بعد ذلك عـُقد اجتماع مغلق بعيدا عن عدسات الصحافة ليظهر الجميع بعدها في مؤتمر صحفي مقتضب ابرز ما جاء فيه على لسان المالكي بأن الاجتماع كان ودي وسادته الاجواء الاخوية مؤكدا فيه ان المادة 140 هي مادة دستورية وعلى جميع الاطراف وليس لطرف دون اخر.

واضاف "سيجرى الاتفاق عليها بعد اجراء الاحصاء العام للبلاد ,مشددا على ضرورة التمسك بخيار الوحدة الوطنية وحل المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية في اقليم كردستان عبر الوسائل القانونية والدستورية .

المالكي من خلال حديثه عن مستقبل العلاقة مع الاقليم اكد على ضرورة عمل لجنة مشتركة تأتي الى بغداد لحل المسائل العالقة المتمثلة بالمناطق المتنازع عليها وقانون النفط والغاز والبيشمركة , شريطة ان يترأس الوفد الكردي في هذه اللجنة رئيس الوزراء في الاقليم . مضيفا ان الطرفين الكردي والحكومة الاتحادية قد اتفقت على المساحة الاكبر من المواضيع التي طرحت في اجتماع دوكان.

وينتظر المراقبون للشأن العراقي ما سيسفر عنه هذا الاجتماع من مقررات لم يعلن عنها حتى الساعة ، لاسيما تلك التي تبقى مناقشاتها داخل الابواب المغلقة ، بانتظار الايام القليلة القادمة التي ستسفر عن ترجمة اكثر وضوحا لمقررات اجتماع السليمانية الذي جاء في وضع حرج تمر به العملية السياسية في البلاد بالتزامن مع انتخابات مجلس النواب المرتقبة التي ستشهد بدورها اصطفافات جديدة لقوى سياسية شاركت وستشارك في بناء العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-08-03
كلام يتطلب التطبيق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك