الأخبار

شيوخ عشائر الديوانية يعقدون مؤتمر عشائري لحل النزاع وقبر الفتنة في الديوانية

3951 13:22:00 2006-09-01

عقد في مكتب السيد الشهيد الصدر وعلى قاعة مكتب السيد الشهيد الصدر مؤتمر عشائري شارك فيه عدد من شيوخ عشائر المحافظة بالإضافة الى مديرية عشائر الديوانية وعدد من اعضا مجلس المحافظة دعى فيه شيوخ عشائر الديوانية الى التهداء وضبط النفس والمصالحة بين الاطراف المتنازعة مؤكدين فيه ان ابناء الديوانية كالجسد الواحد وان بنادق اهالي وابناء الديوانية يجب ان لا تكون متخالفة بل تكون متوافقة متالفة وموجهه نحو عدو العراق وعدو الاسلام ونحو من يشيع الفتنة بين ابناء الوطن الواحد .

ومن جهته رحب مدير مكتب السيد الشهيد الصدر الشيخ عبد الرزاق النداوي بشيوخ العشائر والسادة الحاضرين وناقش معهم ملابسات وتداعيات المواجهة التي حصلت قبل ايام مشيراً ان للعشيرة دور واثر وقوة ونحن بدورنا نحترم العشائر ونتواصل معها ونحن في الحقيقة لا نرغب بتهميش العشائر نتمنى ان يفعل دورها واضاف النداوي : انا اريد ان ادفع بعض الإشكاليات التي حصلت في خصوص المواجهة وان كان هو شيء انتهى لكن أحيانا تكون الحقيقة غائبة عن المجتمع فيصور شيء خلاف الواقع , كيف حصلت الواجهة من هو المتسبب وان اصل المشكلة هو ان احد الاخوان اعتقل وبشكل غير قانوني اولاً بدون مذكرة اعتقال من القضاء العراقي وبطريقة بربرية في الساعة الثالثة ليلاً حتى ان كانت جهة امنية نحن نرفض هذه الطرق لانها طرق الصداميين ونحن ليس بزمن صدام نحن الان في دولة قانون واسس جديدة في زمن الديمقراطية والحرية وقبل حادثة اعتقال (سامر) وقبل ليلتين كان لدينا شهيد الا وهو الشهيد (صفاء) اعتقل من قبل جهة مجهولة وتعرض لعملية تعذيب وارجاعة الى البيت وهو مقتول تم ارساله الى مستشفى الديوانية العام ولم يكن باستطاعتهم كشف وتشخيص عملية قتله ارسل الى مستشفى النجف بمجرد ان راه الطبيب المختص سال هل كان هذا الشخص معتقل لدى القوات الأمريكية لأنه رأى على أكتافه اثار عض كلاب هنا الاخوة يقول ان الدولة هي القانون وهي بدورها تحمي القانون ونحن اذا لم يحمينا القانون فلدينا بنادق تحمينا ,

كم جهاز امني يوجد في الدولة هنالك الشرطة والمخابرات والمداهمات والطوارء والحرس الوطني فاذا كل واحد يعتقل الناس بكيفة صارت فوضى اما ان تقولوا نحن دولة قانون طبقوا القانون وليسير القانون على الجميع او تقولوا نحن فوضى وهذا ما لا نسير تحت ظله , واضاف الشيخ عبد الرزاق : انه كان هنالك لقاء مع الحكومة المحلية المتمثلة بالمحافظة ومجلس المحافظة في مبنى المحافظة وتم الاتفاق على اخفاء كافة المظاهر المسلحة من المناطق السكنية الامنة و من كلا الطرفين وبعد سويعات من الاتفاق مع المحافظ نزلت الى المناطق السكنية ارتال من الحرس الوطني ومن اربعة محاور وكانها تريد احتلال تلك المناطق وبدأوا بالرمي العشوائي والقنابل الانفلاقية الصوتية وبمختلف الأسلحة وهذا خلاف الاتفاق عندها حصل الاشتباك واستمر الى ثاني يوم قبل صلاة الظهر حيث وقف اطلاق النار .

كما حمل الشيخ عبد الرزاق النداوي : مسؤولية الدماء التي أريقت والمواجهات التي حصلت هو المحافظ لان عندنا شاهد عضو في مجلس المحافظة نزل الى المناطق واخذ جولة وقام باعلام المحافظة انه لا وجود لمظاهر مسلحة في المناطق السكنية وهو مع ذلك اصر ان تنزل القوات وتداهم المناطق السكنية الامنة وهذا ما حصل في الحقيقة اما بخصوص ما اثير في الشارع الديواني ان جيش المهدي امسك مجموعة من الحرس الوطني بعد نفاذ عتادهم وقام باعدامهم رمياً بالرصاص فنقول ان ديننا الحنيف لا يسمح بذلك لانه القرآن يحرم الاعتداء على الاسير ووصيا الرسول (ص) والائمة الاطهار (ع) تنهانا عن ذلك ولو كان الاسرى من الأمريكان لأكرمناهم وعاملناهم معامله حسنه لان الاسير انسان وهو منكسر بطبيعة الحال فاذا امريكي نرفض ان نقتله فكيف ابناء جلدتنا واخواننا ونحن القينا القبض على اثنين من افراد الحرس الوطني بعد ان نفذت اعتدتهم قمنا بتغير ملابسهم وتسليمهم الى اهلهم وبأمكان الاعلام ويرى هؤلاء فأين الاعدام ومن هو شاهد العيان وما هو الدليل على ذلك ,

اذن هنالك حمله يراد منها اسقاط مكتب السيد الشهيد الصدر واسقاط جيش المهدي والتيار الصدري وربما ان المرحلة القادمة هي مرحلة انتخابات تساعد على اثارة هكذا امور هنالك جهات تريد ان تسقط الجميع وان هذه المواجهة لا رابح فيها الكل خاسرون . كما دعى شيوخ العشائر من الحكومة العراقية ارسال لجنة لتقصي الحقائق وكشف الجهة المقصرة ومعاقبتها وتحميلها كافة المسؤولية .من جهتهم، أكد رؤوساء العشائر أن مبادرتهم بتشكيل لجنة تقصي الحقائق الهدف منها معرفة الطرف الذي تسبب في هذه الازمة .

من ناحية أخرى ، قالت عضو البرلمان العراقي (أديبة الحجامي) على هامش حضورها وساطة العشائر في مكتب الشهيد الصدر إنها قد اتصلت بالسيد وزير الدفاع وأكد لها أن الحل بيد أهالي المدينة من شيوخ وسادات وحكومة محلية، وهو واثق من تجاوز هذه الازمة.وقالت أن وزير الدفاع أبلغها ان بوادر حل عسكري لم يطرح لحل هذه الأزمة في كل الأحوال لما لهذه المدينة من خصوصية عشائرية.

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك