الأخبار

HSBC يتطلع لنمو كبير في العراق ويعتزم التوسع


قال المدير الاقليمي لبنك اتش.اس.بي.سي ان ذراع الشرق الأوسط للبنك ترى فرصا كبيرة في العراق وتعتزم التوسع في أنشطتها هناك مع تحسن الوضع الأمني وإطار العمل القانوني بالبلاد. وفي 2004 اشترى اتش.اس.بي.سي 70 في المئة من بنك دار السلام العراقي الذي لديه 14 فرعا وهو يتطلع الان الى التوسع في مشاريع البنية التحتية  ودعم الشركات مع انحسار العنف وقيام العراق باعادة البناء بعد سنوات من الحرب. وأبلغ يوسف نصر رئيس اتش.اس.بي.سي الشرق الاوسط رويترز بالهاتف من دبي "لم نخدش سوى السطح حسبما أرى. "رغم تحسن الوضع على الصعيد الامني الا أن حجم الاقتصاد والانشطة التي يمكننا الانخراط فيها لايزال جزءا بسيطا مما هو ات."

ويعد القطاع المصرفي العراقي ضئيلا بالمعايير العالمية - يبلغ رأسمال دار السلام 50 مليار دينار عراقي (43 مليون دولار) - وتسيطر الدولة على نحو 80 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي الذي يتكون بالكامل تقريبا من صادرات النفط. وتدير الدولة معظم القطاع المصرفي العراقي ويوجد الان نحو 37 في المئة فقط من ودائع العملاء لدى حوالي 30 بنكا خاصا صغيرا.

لكن نصر أبدى تفاؤلا بوصول المال الى أيدي العراقيين من حصيلة صادرات النفط الحكومية على غرار النمط الملاحظ في دول عربية أخرى. وقال "في معظم دول الشرق الاوسط المصدرة للنفط بدأت الاموال الضخمة في أيدي الدولة وشركات النفط الوطنية ... بعض كبرى الشركات العائلية الخليجية حققت ثروتها عن طريق التعاقد من الباطن مع شركات النفط الوطنية."

وقالت البنوك الخاصة العراقية انها شهدت زيادة قوية في الارباح - وان كان هذا انطلاقا من قاعدة متدنية - في 2007 و2008 مع انفاق العراق على مشاريع الاستثمار وقيامه بزيادة الاجور لكن تراجع أسعار النفط منذ ذلك الحين أجبره على تقليص الميزانية أكثر من مرة. ولم يستطع بنك دار السلام تقديم بيانات مالية فورية لكن نصر قال ان أرباحه حققت نموا أيضا.

وقال "تحول من تكبد خسائر في 2008 الى تحقيق ربح صغير في 2007 وربح أكبر بكثير في 2009." وقال ان من شأن استقرار العراق ورسوخ القوانين أن يتمخض عن اقتصاد يعادل نظيره السعودي أكبر اقتصاد عربي.

وقال "احتياطيات النفط والغاز العراقية أقل بقليل فحسب من نظيرتها السعودية. عدد سكان (العراق) أكبر بقليل ولديه ميزة موارد مياه أفضل بكثير من السعودية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك