في كارثة دموية جديدة، وصلت الى كربلاء المقدسة في وقت متأخر من عصر الجمعة /3 آذار مئة جثة مقطوعة الرؤوس لأطفال ونساء ورجال
شبكة النبأ/كربلاء-خاص:في كارثة دموية جديدة، وصلت الى كربلاء المقدسة في وقت متأخر من عصر الجمعة /3 آذار مئة جثة مقطوعة الرؤوس لأطفال ونساء ورجال على حد سواء، وكانت أغلب الجثث مقيدة الى ظهور الضحايا بجامعات حديدية تعذر فتح أغلبها إلاّ بعد جهد كبير.وقالت مراسل شبكة النبأ ان جثث الاطفال قد بدت مخضبة بالدماء وبلا رؤوس الامر الذي أثار عاصفة من البكاء والعويل والألم بين الناس الذين حضروا لمقبرة وادي السلام لكي يتعرفوا على الجثث، علما ان وجبات سابقة من الجثث وصلت في الايام القليلة الماضية على دفعات وبأعداد تتراوح بين عشرين الى اربعين جثة الى (مغيسل) المقبرة المذكورة.وقد تم دفن هذه الجثث بلا اسماء او شواهد تثبت عائدية القبر ، وقد تم تصوير الجثث المقطوعة الرؤوس والكاملة بالفتوغراف واعطائها ارقاما لتعويض هويتها المجهولة.ولم يكن هناك أي دور يذكر للحكومة سواء في نقل الجثث من بغداد الى كربلاء او في تحديد ومعرفة الجناة الامر الذي حقق مقبرة جماعية جديدة في زمن الحرية الجديد مما يؤكد انشغال الساسة الجدد بالصراع على المناصب وترك الشعب في دوامة المجازر المتواترة ليلا ونهارا.
شبكة النبأ
https://telegram.me/buratha