الأخبار

الجنائية تستأنف قضية التطهير العرقي بـ”تغيير ديمغرافية كركوك”


إستأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا،  جلساتها في قضية التطهير العرقي من قبل النظام المباد، وبحضور جميع المتهمين، فيما تركزت مجريات المحاكمة حول التهجير القسري للمواطنين الاكراد وتغيير ديمغرافية محافظة كركوك.وأستمعت المحكمة التي ترأسها القاضي محمود صالح الى الشاهد غفور طاهر الذي قدم وثائقه بشأن التطهير العرقي في عدد من المحافظات التي كان يسكنها المواطنون الاكراد، مثل كركوك التي قال ان “عمليات تغيير ديمغرافي جرت فيها”، فيما تم ترحيل قسري لمواطنين اكراد، فضلا عن “تدمير بعض القرى الاشورية”، مبينا انه “في 1977 تم تدمير 12 كنيسة أشورية في دهوك، وتم تغير قومية الايزيديين والشبك والاشوريين في الاحصاء الاولى عام 1987 الى القومية العربية”.وقدم الشاهد غفور طاهر تقريرا عن اسماء المرحلين “من مخمور وسنجار وشيخان الى المحافظات الجنوبية المتفرقة”، وقدم احصائية كاملة للمحكمة فيها أسماء المرحلين. وتقريرا آخر حول المرحلين من كركوك وخانقين.ورد الشاهد على سؤال للمحكمة حول كيفية معرفته وتوصله الى المعلومات التي قدمها، بقوله “شاهدت بعيني تدمير القرى التابعة لقضاء مخمور وانا أحد سكنة احدى هذه القرى وهي قرية وادي غراب”، فضلا عن تمكنه من الحصول على كل هذه المعلومات والادلة والتقارير من اللجنة العليا لمناهضة المرحلين في كردستان.وجرت المحاكمة بحضور جميع المتهمين وابرزهم علي حسن المجيد ووزير التجارة حينذاك محمد مهدي صالح ورئيس مجلس الوزراء طارق عزيز ورئيس ديوان الرئاسة السابق أحمد حسن السامرائي ومحافظو كركوك الذين شغلوا مناصبهم بين عامي 1991 - 2002 وهم: هاشم حسين المجيد ومحمد فيزي الهزاع، واياد فتيح الراوي وقيس عبد الرزاق جواد وكلاهما من القادة العسكريين، ووزير الداخلية سعدون شاكر.وأوضح محضر قضية التطهير العرقي المرفق في أوراق المحكمة، أنه منذ استلام حزب البعث للسلطة عام 1968 وضعت مسألة تعريب وتهجير وترحيل العوائل الكردية والتركمانية، من بين الامور الهامة التي تهدف لتغيير الطبيعة السكانية لمحافظتي كركوك وديالى.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عصام الكردي
2009-05-27
لقد رأيت المحاكمة وتألمت كثيرا لمعانات العراقيين على أيدى البعث السافل ولكني وجدت في القاضى الحكمة والشجاعة والنخوة العراقية الاصيلة وحينها زالت مخاوفي وقلت الله الله العراق بخير
الدكتور شريف العراقي
2009-05-27
لهذه الاسباب يكره الاكراد البعثيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك