الأخبار

المجلس الاعلى في لندن يقيم حفلا تأبينيا في ذكرى الشهيد عزالدين سليم ورفاقه


إحياءا للذكرى الخامسة لشهادة المفكر الاسلامي ورئيس مجلس الحكم الشهيد عزالدين سليم ونائبه ورفيق دربه الشهيد طالب قاسم الحجامي وثلة من الشهداء معهم، نظمت الجالية العراقية في بريطانيا حفلا تأبينيا بالمناسبة على قاعة شهيد المحراب(قدس) في مكتب المجلس الأعلى الإسلامي في لندن . حضر الحفل عدد من ممثلي القوى والاحزاب السياسية الاسلامية والوطنية والعديد من الشخصيات الدينية والإجتماعية والاعلامية والثقافية والأكاديمية الى جانب جمع من أبناء الجالية العراقية المقيمين في المملكة المتحدة.

أفتتح الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم للمقرىء مصطفى مرحان . ثم وقف الحاضرون دقيقة صمت على ارواح الشهداء تلوا خلالها سورة الفاتحة على ارواحهم . بعدها قدم مدير الحفل الإعلامي العراقي الاستاذ صلاح التكمجي مدير موقع المرصد العراقي مقتطفات من سيرة الشهيد عزالدين سليم ونشأته في مدينة الهوير والتي هي مصغر كلمة هور مما يعني أنه نشأ في مدينة ريفية وترعرع في أجواء النقاء والصفاء القروي وولد من رحم المعاناة التي يعيشها الفقراء والمعدمين مما جعل منه نموذجا حيا متحركا يعكس معاناة ومحنة وتطلعات أولئك المعدمين في حله وترحاله، كما تجده يبسط جناحيه لأولئك المحرومين أينما وجدهم ومن أي قومية أو دين أو طائفة أو مذهب كانوا، لأنه عاش آلامهم واحلامهم وبذل كل ما في وسعه من أجل ان يعيد البسمة لتلك الشرائح الاجتماعية المذهولة والمشدوهة من مصائب الحياة وعذابات الحكام الجائرين الذين توالوا على حكم العراق وخاصة حكام البعث الفاشستي ونموذجه الأسوء حكم الطاغية المقبور صدام التكريتي الذي ملأء حياة الفقراء ظلمات وعذابات ومحن أضعاف ما هم يعانون منه، وانزل بهذه الطبقات التي تمثل الأكثرية من فئات الشعب العراقية شتى ألوان الرعب والخوف والتنكيل والإضطهاد، وجرع أبناء هولاء المظلومين كؤوسا مترعة من القتل والسجون المظلمة والنفي والإبعاد والمطاردة وكأنه خلق حتى يزيلهم من على وجه أرض العراق وملاحقة من هرب منهم الى بلدان العالم المترامي الأطراف إمعانا في اذلالهم وترهيبهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الناصري
2009-05-24
انت تفارقنا يا عز الدين .. ويبقى فلاح السوداني الحرامي ومحمد حنون الكاولي ؟؟!!! انا لله وانا اليه راجعون ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك