المركز الإعلامي للبلاغ
شكل استجواب وزير التجارة الدكتور عبد الفلاح السوداني من قبل هيئة النزاهة في البرلمان العراقي ارتياحا كبيرا في الشارع البابلي ، وقد عده المواطنون نقطة تحول في العمل الرقابي في البرلمان بعد أكثر من ثلاث سنوات من السجالات السياسية فقد قال المهندس كاظم عطية ان الاستجواب شكل ظاهرة حضارية جديدة يشهدها العراق بعد التغيير السياسي الذي حدث عام 2003 ذلك في كون الجهة التشريعية اخذت دورها الكامل في الكشف عن حالات الفساد المالي والاداري ، فيما اوضح رئيس حركة الاصلاح الفكري حسين علي ان استجواب شخص في مركز وزير قد فتح الباب على مصراعيه امام استجوابات اخرى قد تشمل وزراء ومدراء عامون وموظفين صغار لان الفساد الذي استشرى في جسد الدولة العراقية ويحتاج الى وقفة جادة من قبل المسؤولين وخاصة الوطنين منهم . حسين علي عبر عن سعادته في ان يأخذ كل عضو في البرلمان دورة متابعة التقصير اينما وجد من اجل تقديمه للعدالة.
تفعيل دور النزاهة
اما القانوني جليل علي شمخي فقد اكد على اهمية تفعيل دور النزاهة في العاصمة والمحافظات العراقية حيث سيكون ذلك بمثابة صمام الامان امام المواطنين للاخبار عن حالات الفساد. شمخي اوضح كذلك ان المفتشين الامين في الوزارات مطالبة في المضي قدما لكشف عن أي تلاعب في وزارتهامن اجل تقديمها للقضاء الذي لا بدل له ان يسم بالجدية والحيادية والشجاعة .
كما ايده في الراي الصيدلاني مرتضى حسان عبد زيد الذي اشار الى جملة من المقترحات في هذا الصدد لعل الابرز فيها تفعيل دور الاعلام من اجل نشر الحقائق لان ذلك سيدفع الكثير من المفسدين بالكف عن ممارسة اعمالهم الدنيئة ..
الضرب بيد من حديد
ملازم اول شرطة (ط..س) طالب على ضرورة الضرب بيد من حديد على أولئك الذين يعيثون فسادا في ارض العراق من خلال قرارات وقوانين صارمة منها السجن ومصادرة الاموال التي غالبا ماتاتي من السرقة .
اما ندى عبد الهادي باحثة اجتماعية فقد اوصت ان يتم استئصال الفساد من جذوره عبر معالجات ودراسات منها رفع مستوى دخل الفرد وتوفير الخدمات الضرورية في قطاعات السكن والمياه والكهرباء .. واعتماد سياسة مالية صحيحة مبنية على المكاشفة ..
https://telegram.me/buratha