الأخبار

ياسين مجيد: المالكي أصدر أمرا بعدم التعرض لحصانة النائب الدايني

1898 21:44:00 2009-02-22

أصدر رئيس الوزراء نوري المالكي، الأحد، أمرا يقضي بعدم المساس بالنائب محمد الدايني، نافيا قيام القوات الأمنية العراقية بأي محاولة لاعتقاله، بحسب المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء.  وقال ياسين مجيد لـ  (أصوات العراق) إن رئيس الوزراء نوري المالكي “أمر الأجهزة الأمنية بعدم التعرض للنائب محمد الدايني بأي شكل من الأشكال أو انتهاك حصانته البرلمانية”، مشيرا إلى أن هذا الأمر “متروك لتصرف القضاء والبرلمان”.

وأضاف مجيد أن ما تردد في بعض وسائل الإعلام بشأن قيام قوات أمنية عراقية بتطويق فندق الرشيد لاعتقال النائب الدايني “عار عن الصحة”، مشددا أن مجلسي القضاء الأعلى والنواب “هما من له الحق بالتصرف بهذا الشأن”.

يذكر ان الارهابي الطائفي الدايني ينتمي إلى جبهة الحوار الوطني التي يترأسها النائب صالح المطلك وتشغل 11 مقعدا من أصل 275 مقعدا هي مجموع مقاعد البرلمان.

إلى ذلك قال القيادي في الائتلاف العراقي الموحد النائب حسن السنيد لوكالة (أصوات العراق) إن البرلمان “لم يتسلم حتى الآن أي طلب رسمي من مجلس القضاء الأعلى برفع الحصانة عن النائب الدايني”، مشيرا إلى أن هذه قضية “متروكة للقضاء الذي له اليد العليا في البت بشأنها ولن يتخذ البرلمان أي إجراء بحق الدايني إلا إذا طلب منه مجلس القضاء ذلك”.

وكان الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قال على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد إن ابن شقيقة النائب محمد الدايني المدعو رياض الدايني اعترف بمسؤولية النائب الدايني عن التفجير الذي حدث في مبنى البرلمان قبل أقل من سنتين، منوها إلى أن أي شخص يرتكب جريمة يجب معاقبته وإلقاء القبض عليه، أما إذا كان برلماني فيجب أن ترفع عنه الحصانة ليتم إلقاء القبض عليه.

وأفاد عطا أن عمليات بغداد فاتحت مجلس القضاء الأعلى والبرلمان لاتخاذ الإجراءات اللازمة برفع الحصانة عن الدايني على خلفية تورطه بأعمال “إرهابية”.

واعترف احد الارهابيين انه وشقيق المجرم محمد الدايني واسمه احمد الدايني بقتل عدد من المواطنين الابرياء واغتيال احد الضباط وتفجير عدد من السيارات المفخخة في بغداد , اما في ديالى فقد ارتكبوا سلسلة من الاعمال الارهابية منها دفن خمسة اشخاص وهم احياء في احد قرى ديالى .

وعرض اللواء عطا شريطا اخر تحدث فيه مدير مكتب الارهابي الدايني واسمه علاء المالكي وهو ابن اخت الدايني عن قيام محمد الدايني وشقيقه احمد الدايني باشرافه على تفخيخ السيارات في منطقة الداودي ببغداد , حيث امر الدايني حمايته باتخاذ منزلا هناك لتفخيخ السيارات ومن ثم تفجيرها في بغداد .

كما اعترف المجرم علاء المالكي بقيام محمد الدايني بادخال الارهابي الذي فجر نفسه في بهو مجلس النواب العراقي حيث استخدم الارهابي هوية الدايني للدخول الى مقر مجلس النواب حتى لا تتم مسائلته من قبل نقاط التفتيش .

واعترف علاء المالكي كذلك بقيام محمد الدايني بتزوير الوثائق والهويات لتحقيق اغراضه الدنيئة , حيث زور اوراق القاء قبض بحق عدد من ضباط وزارة الدفاع والداخلية وتوزيعها في دوائر الدولة من اجل الضغط على هؤلاء الضباط وابتزازهم .

واضاف المالكي ان محمد الدايني زور صورة كانت لمتحف الشمع في ايران ظهر فيها الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي وهو يتفقد المتحف الذي كان يجسد عمليات التعذيب التي كان يرتكبها اعوان الشاه ضد المواطنين الايرانيين . ولكن الدايني قال ان في الصورة هو الشيخ جلال الدين الصغير وهو يعذب العراقيين في مسجد براثا ببغداد .

وقام بتهجير العوائل من حي القادسية، وهو المسؤول عن عمليات اطلاق الهاونات على المنطقة الخضراء وتنفيذ عمليات خطف وقتل وتسليب طالت الصاغة في حي المنصور غربي بغداد.

وأوضح اللواء عطا أن القوات الأمنية ألقت القبض اليوم على شخص ثالث ورد اسمه ضمن الاعترافات التي أدلى بها رياض الدايني، ومسؤول حمايته علاء المالكي، منوها إلى أن هذا الشخص متورط معهم في تنفيذ “العمليات الإرهابية”.

وقال المجرم علاء المالكي انه في كل مرة يخرج محمد الدايني على الفضائية كان الارهاب الطائفي حارث الضاري يتصل به ويقول له بارك الله بك يا اسد العراق , بارك الله بك يا بطل العراق . كما ان هناك تعاونا وثيقا بين الضاري والدايني للتنسيق حول تنفيذ العمليات الارهابية في بغداد وديالى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو نرجس
2009-02-23
بسمه تعالى نحمل جميع الشرفاء في الائتلاف العراقي وهم قليلون على ما اظن ان يتحملوا المسؤوليه ويقفوا ضد ما صدر عن المالكي لان ارواح الابرياء من العراقيين ليست رخيصه كما يظن المالكي وانتم مسؤولون امام الله والشعب لرفع الحصانة عن المجرمين لتأخذ العدالة مجراها في الاقتصاص من المجرمين والقتلة اعتقد ان المالكي لم يصدق انه وصل الى هذا المنصب فضل يخربط يعتقد بذلك ان هذه هي الديمقراطية حقه مهروش وطاح بكروش الرجاء منكم يا مشرفين ان لاتهملوا تعليقي كسوابقه لانه راي ّوهاي ديمقراطية المالجي شكرا
ابن ديالى الصابرة
2009-02-23
بسم الله الرحمن الرحيم نأسف من تلك الاوامر التي يتخذها المالكي اتجاه المجرم الدايني طالما السنوات الماظية والى الان يشحذ سكينة البعث والتكفير في رقاب الابرياء من اهالي ديالى الصابرة وبعد ما جائت الحظة الحاسمة لتخلص من هذه القذارة يصرح المالكي لاتمسوا حصانة الدايني يا مالكي اليس للمواطن حصانة اليس للشهداء حقوق كم من اعظاء البرلمان ونواب ديالى لديهم يد بالارهاب .لااقول الا (قفوا انكم مسؤولون )رجاء الى الوكالة والعاملين عليها نشر المقال أ نصرونا ينصركم الله. والله المستعان على ما يصفون .
الدكتور شريف العراقي
2009-02-23
على الائتلاف العراقي وضع حد لهذه التصرفات والا فان الجميع سوف يقتل كما حصل لعبد الكريم قاسم عندما نصحوه جماعته بقتل عبد السلام والبكر فلم يبالي حيث قتل وقتل معه حلفائه
د.صلاح حزام
2009-02-23
في شهر ديسمبر كنت في بريطانيا وحينها القت شرطة سكوتلانديارد القبض على نائب في البرلمان البريطاني بتهمة اقل من تهمة الدايني(حسبما اتذكر كانت حول تسريب وثائق)!!! جرائم خطيرة لايجب ان تلعب فيها المجاملات اي دور. انه اما الخوف او المجاملة او عيب في التشريعات العراقية التي كبلت ايدي القضاء
مؤيدالعلوي
2009-02-23
الان وقد حصحص الحق ستترك هذا الكلب الذي ولغ بدماء اتباع آل البيت يفلت من يدي العداله يا مالكي بحجه الحصانه...والله والله لو هرب مثل مشعان والهاشمي فلن تلوم الا نفسك من غضبة الشعب واهل الضحايا وعليك ربط أستمرارك كموظف بدرجه رئيس حكومه والامساك بهذا المجرم القاتل وبلا حصانه او كلاوات وسنرى وننظر لأداءك بهذه القضيه يا سياده المالكي
عصام الكردي
2009-02-23
شكرا ياسيادة رئيس الوزراء العراقي المنتخب للرعاية الابوية الذي منحته للمواطن البار محمد الدايني وتحملك مسؤلية حماية العراقيين من اي أعتداء حتى ولو كان بسيطا كأجراء تحقيق مع هذا المواطن البرئ ,لقدملئتم قلوبنا قيحا فأصحوا من سباتكم فالماء يجري بين أقدامكم وأنتم نياما لاتعلمون
البدري
2009-02-23
ياسيادة رئيس الوزراء المحترم احسنتم اذا كانت نيتكم تطبيق القانون كاملا فنحن نريد دولة قانون التي هي اساس ازدهار اي بلد أما اذا كنتم تقصدون شيئا آخر مهما يكن فالله هو الكفيل بكم وبهم
عمر
2009-02-23
بهذهالحركة الذكية اراد المالكي ان يبين للعالم والاعراب ان الحكومة والشيعة هم مع القانون ولا يتجاوزون القانون والكل منصاع للقانون. عندما يصدر مجلس القضاء الاعلى طلبه الى البرلمان لرفع الحصانة لوجود الادلة الكافية ضده فعند ذلك تقوم القوى الامنية بسحل المجرم الدايني مثل ما سحلت اقربائه المرتزقة وابن وحماية الهزاز الدليمي. ان شاء الله يصدر مجلس القضاء الاعلى طلبه برفع الحصانة وثم تتحرك الحكومة تحت غطاء القانون لتبين للعالم ان الشيعة هم بناة القانون كما كان امير المؤمنين (ع). الى الامام يا اسود...
نبيل حبيب العابد
2009-02-23
نعم لم كان المشبوه أو المجرم شيعي لقامت القيامة ولما سكت الهاشمي وألازمه عن المطالبة بالقصاص ،،فعليه يجب على المالكي مطالبة الجهات المعنية بأخذ الإجراءات في حق المجرم محمد الدايني، وعدم الهواده فعلى العدالة أن تأخذ مجراها فيه وحبل المشنقة هي القصاص العادل فيه ولكم في القصاص حياة يا أولي الأولباب.
ابن العراق
2009-02-22
يا ياسين مجيد ويا ابو اسراء لو كانت الاكثرية الحاكمة من اخواننا اهل السنة وكان المجرم الدايني شيعي وهناك ادلة وبراهين لاتعد ولاتحصى ضده ولو كان رءيس الوزراء (ال-لاهاشمي) مثلا" هل كان سيصدر امر بعدم المساس بذلك العضو بالله عليكم كفاكم تخاذل ومداهنة لدول الاعراب الاجراب المجرمين القتلة
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك