وخلال اللقاء، استعرض الرئيس طالباني التطورات الإيجابية التي تحققت على الساحة العراقية، إضافة إلى النجاحات على الصعد الأمنية والاقتصادية والسياسية، معتبراً فخامته إن هذه الزيارة مهمة وستكون خطوة مشجعة بإتجاه تعزيز العلاقات بين العراق ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
كما أشار رئيس الجمهورية إلى تطلع العراق للعب دوره المنشود في العالم الإسلامي كونه جزء فعال فيه، مؤكداً أهمية إدامة التواصل وتعزيز التعاون بين العراق ومنظمة المؤتمر الإسلامي، داعياً المنظمة للمشاركة في الجهود التي تبذل لترسيخ وتحقيق التناغم الوطني في البلاد، موضحاً أن العراق بلد متعدد القوميات والأطياف والطوائف وهذه التعددية عامل قوة عندما تتوفر الديمقراطية والحرية والمساواة.
وشدد الرئيس طالباني على أهمية العلاقة مع المنظمة، مضيفاً "نرحب بتوسيع العلاقة مع منظمة المؤتمر الإسلامي"، مؤكداً للوفد الزائر بأن علاقات العراق مع البلدان الإسلامية جيدة وفي تطور ملحوظ.
ومن جانبهما، شرح نائبا رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي والاستاذ طارق الهاشمي أهم الإنجازات المتحققة والصعاب الموجودة على الساحة العراقية.
من جانبه، أكد أمين عام المنظمة ضرورة تركيز الإهتمام بالعراق لما له من مكانة كبيرة وتاريخ عريق، مجدداً مساندة المنظمة للشعب العراقي وللعملية السياسية الجارية، مضيفاً "بودنا أن ياخذ العراق مكانه الطبيعي في المنطقة"، موضحاً الإمكانات السياسية والتنموية للمنظمة والتي ستكون متاحة أمام العراق، مشدداً على دور دول الجوار والعالم الإسلامي في مساعدة الشعب العراقي.
كما ابدى البروفيسور أكمل الدين أوغلو إستعداد منظمة المؤتمر الإسلامي لتوسيع العلاقات السياسية والإقتصادية والتنموية مع العراق، مؤكداً "نريد للعراق حضوراً قوياً داخل المنظمة"، شاكراً الرئيس طالباني على دعمه المتواصل لعمل المنظمة ودوره المحوري في تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف والمكونات.
وحضر اللقاء، وزير الخارجية هوشيار زيباري ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني وعدد آخر من المسؤولين.وضم وفد منظمة المؤتمر الإسلامي رئيس مكتب المنظمة في بغداد السفير حامد علي التني والسفير مهدي فتح الله والدكتور بشير عمر والدكتور مصطفى أحمد علي. كما حضر اللقاء كبير مستشاري رئيس الجمهورية الأستاذ فخري كريم.
https://telegram.me/buratha