أعلنت أمانة بغداد، الأحد، عن اكتشاف قطع أثرية نفيسة ونادرة وبقايا هياكل عظمية يعتقد أنها تعود الى عصر مالا قبل الإسلام، خلال قيام ملاكاتها بأعمال حفريات ترابية لمد أنابيب مجاري الصرف الصحي بمدينة الصدر .
وذكر بيان للأمانة أن “مجموعة من عمال أمانة بغداد عثرت عن طريق الصدفة خلال قيامهم بأعمال تنفيذ مشروع مجاري الأمطار في شارع (بور سعيد) بمدينة الصدر شرقي بغداد على قطع أثرية وأجزاء من هياكل عظمية يعتقد بأن تأريخها يعود الى إحدى الحضارات التي نشأت على أرض وادي الرافدين” .
وأضاف أن هذه اللقى الأثرية “تضم فخاريات وجرات وأواني متعددة ومتنوعة الاستخدامات والأغراض وقد حفظت مع جثث أصحابها في أقبية تحت الأرض” موضحا “أن ثمة تنسيقا يجري بين أمانة بغداد وهيئة الآثار والتراث التي شكلت فريقاً فنياً قام بزيارة الموقع وطلب إيقاف العمل لحين استكمال أعمال الكشف الموقعي لمعرفة ما إذا كانت هناك المزيد من هذه القطع في الموقع المذكور” .
وبحسب البيان فان “خبراء الهيئة ستقوم بفحص هذه القطع وتحليلها لتحديد زمنها الأثري الدقيق ووضعها الى جانب مثيلاتها من القطع الموجودة في المتحف الوطني العراقي” .
وكانت أمانة بغداد عثرت في وقت سابق على (4) قطع أثرية نادرة في منطقة (خضر الياس) بجانب الكرخ من العاصمة يعود تأريخها الى العصر السومري خلال قيام ملاكاتها بأعمال حفر تحت الأرض لإصلاح أنبوب ماء متضرر
https://telegram.me/buratha