الأخبار

اطفال من المملكة العربية السعودية يبعثون بأوراق عهد مع الإمام الحسين يضعوها داخل ضريحه الشريف


بعثت مجموعة من أطفال المملكة العربية السعودية المنطقة الشرقية تعهدات ورقية تم وضعها داخل ضريح الامام الحسين (عليه السلام) تعهدوا من خلالها للامام الحسين على المسير قدما في طريق الحق الذي بناه بدمه يوم عاشوراء

وقالت الموفدة عن اطفال المملكة (كفاية عبد العزيز) والمشرفة على مجموعة بصائر الامل في منطقة الصفوة قالت في تصريح لموقع نون اثناء تواجدها في العتبة الحسينية المقدسة ان" التعهد عبارة عن ورقة كتب عليها( اني فلان بن فلان اتعهد اليك بكل قطرة دم نزفتها من اجل ان اكون ممن ترضى عنه وان التزم بصلاتي وان ابر بوالدي وان انطق بالحق وان آمر بالمعروف وانهى عن المنكر، لبيك ياحسين لبيك ياحسين)

واضافت (عبد العزيز) ان هذا التعهد يكون عبارة عن نسختين نسخة تبقى عند الطفل يضعها في برواز داخل بيته والنسخة الاخرى جلبناها معنا لنضعها داخل الشباك المقدس المحيط بقبر الامام الحسين (عليه السلام) مبينة ان هذا التعهد وقع عليه اكثر من 1000 طفل اعمارهم من 10 سنوات فما فوق "

وتابعت ان اطفالا دون سن السادسة يبلغ اعداداهم نحو 150 طفلا بصموا بابهاماتهم الصغيرة اوراق تعهد اخرى كونهم لايستطيعون الكتابة جلبناها معنا لنضعها داخل الشباك الشريف "

واوضحت (كفاية عبد العزيز) ان" مجموعة بصائر الامل التي يشرف عليها مجموعة من النساء في المنطقة الشرقية /الصفوة اخذن على عاتقهن تربية الجيل الناشئ على حب اهل البيت عليهم السلام"، وبينت "ان مجموعتها تقدم المسرح الحسيني في شهري محرم وصفر يعرضن من خلاله مصائب ال بيت الرسالة النبوية وماجرى لهم يوم عاشوراء بشكل مسرحي اما بقية العام فهنالك دارا للقرآن الكريم يعمل على مدار السنة "

وتابعت (عبد العزيز) في حديثها مع مندوب موقع نون داخل العتبة الحسينية ان الفئة المستهدفة في هذه المجموعة هي الاطفال من اعمار 4- 12 سنة "

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
haidar
2009-02-22
بسمة تعالى ان تربية الطفل شئ صعب وخصوصأ في الغرب او المناطق التي لا يسمح فيها باقامة ذكر اهل البيت.ع. نحن نحتاج الى برامج اتثقيف الطفل وبما ان الصور المتحركة افلام كارتون هي الطريقة الاسهل لتعليم الطفل اتمنى ان اجد او اشاهد مثل هذه الافلام عن حياة الائمة قصص الانبياء وتكون في جودة عالية من الرسم والاتقان حتى تجذب الطفل اليها وتكون متوفرة لطلبها او استنساخها من الكمبوتر
د. أبو محمد باقر الكاظمي
2009-02-22
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وأله الطيبين الطاهرين السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين و على ألكِ و أصحابك الكرام الطاهرين ... هذه هي ثمار ثورة الحسين و من بعدها أحياء مصيبة الحسين و نشرها لكل بقاع العالم ... ما شاء الله و بارك في أبناء أخواننا من شيعة أل البيت في المنطقة الشرقية المحتله من أل سعود ... فهؤلاء هم الجيل الجديد و الثمار الزاهره لمدرسة أل البيت و أن شاء الله يأتي اليوم الذي نرى فيه كل قلوب و أفئدة المؤمنين تسير في يوم الأربعين لكربلاء المقدسة لزيارة سيد الأحرار (ع) .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك