يعيش الجيش العراقي في سباق مع الزمن لكي يكون على أهبة الاستعداد لملء الفراغ عند انسحاب القوات الأميركية من العراق مع نهاية عام 2011. وبينما يظهر العراقيون ثقة كبيرة بقدراتهم، يبدي حلفاؤهم الغربيون شكوكا بقابلية الجيش العراقي على الاعتماد على قدراته الذاتية بعد الانسحاب العسكري الأميركي.ويشير تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن موعد الانسحاب الأميركي من العراق أواخر عام 2011 يزيد من صعوبة المهمة الملقاة على عاتق كل من العراقيين والأميركيين ولا سيما في إطار رفع قابلية الجيش العراقي لوجستيا. وينقل التقرير عن المسؤول عن العمليات اللوجستية للجيش الأميركي في العراق الكيرنل إدوارد دورمان، قوله إن أية مهمة عسكرية لا يمكن لها أن تنفذ من دون توفر العنصر اللوجستي. ولفت دورمان إلى أن توريد المعدات الذي يستغرق يومين على أبعد تقدير، ربما يأخذ لدى الجيش العراقي من أسبوعين إلى شهرين، حسب قوله.
https://telegram.me/buratha