واستنكر عضو مجلس المحافظة المستقل محمد الجعفري في حديث لـ"راديو سوا" سحب الحمايات من الكتل الصغيرة، مؤكدا أن ذلك سيفسح المجال لاستهدافها، حسب قوله: "هذا القرار بسحب الحمايات في هذا التوقيت معناه فسح المجال للمفسدين وللأعداء وللإرهابيين، وهذا الموضوع غريب فالذين ينتمون إلى الكتل الكبيرة والحيتان الكبيرة قد تم استثناؤهم من هذا الموضوع، والمستقلون هم من دفعوا ثمن استقلالهم بسحب أفراد الحماية منهم".
وانتقد العضو المستقل سعد يحيى إبقاء حمايات أعضاء حزب الدعوة الإسلامية : " أعتبر هذا عملا مبيتا مسبقا الغرض منه خلق منطقة فراغ لتمرير مآرب لبعض الجهات أو لتمرير أمور أخرى وأن كل حمايات حزب الدعوة استمروا بالعمل ولم يتخذ أي إجراء بحقهم باعتبار هذا الحزب هو أكبر كتلة موجودة في مجلس المحافظة ويجب على قيادة الشرطة أن تناغيها".
فيما وصف العضو عن المجلس الإسلامي العراقي حسن الطائي هذه الخطوة بالتعسفية، وقال: "هذا قرار تعسفي، فالمجلس ما زال يؤدي دوره وقائم بإعماله باعتبارنا جميعا في لجان وهذه تقوم بمتابعة أعمال اللجان المشكلة لأغراض الإعمار والخدمات، وتحتاج إلى غلق ملفات هذه اللجان".
من جهته، برر مدير شرطة محافظة بابل اللواء فاضل رداد في حديث لـ "راديو سوا" هذا الإجراء بتحويل مسؤولية حماية أعضاء مجلس محافظة بابل إلى مديرية حماية الشخصيات في بابل بعد الاتفاق مع مديريها، مضيفا أن قرار سحب الحمايات تم تأجيله حاليا لحين تنفيذه بشكل دقيق منعا للإحراج.
يذكر أن عدد أفراد حماية أعضاء مجالس المحافظات يشكل نسبة قليلة قياسا إلى عدد أفراد حماية أعضاء مجلس النواب
https://telegram.me/buratha