الأخبار

مراحل متقدمة في عملية إعمار الروضة العسكرية بعد 3 سنوات على التفجير الآثم


انجزت الملاكات الهندسية والفنية العاملة في اعادة اعمار مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام) مراحل متقدمة في اعمار المرقد وحسب الجداول الزمنية المرسومة وان الاعمال وصلت الى مراحل متقدمة وبكل سلامة وسلاسة وحسب مامخطط ومرسوم له في الفترة المحددة.وقال المهندس ميثم محمد مدير مشروع اعمار العتبة المقدسة في سامراء لـ(لصباح) ( إن الملاكات العاملة في المشروع قد أنجزت بالكامل الاعمال المدنية لأروقة الحرم العسكري حيث شمل البناء ثماني قباب داخلية من أصل 12 تعلو الأروقة الأربعة وبقيت أربع حيث سيجري انهاها في الأيام المقبلة مضيفا ان الاعمال المدنية للأروقة مكتملة وتنتظر اعمال الانهاءات بالمرايا المقطعة فنيا للسقوف وللجزء العلوي من الجدران والتغليف بالمرمر للجزء الأسفل وكتائب الكاشي الكربلائي للآيات القرآنية.من جانب اكد زهير الأنصاري احد الخبراء في الآثار والمشرف المكلف من اليونسكو أننا نعمل على المحافظة على ماتبقى من الجدران الأثرية التي أثبتت الدراسات صلاحيتها للبناء فوقها وذلك للمحافظة على الطابع الأثري للعتبة المقدسة اذا اخذ فريق الاعمار على عاتقه الحرص على الشكل التاريخي القديم للقبة من خلال البناء بنفس المواصفات القديمة للطراز التاريخي واعمار الجدران المهدمة وترميمها .وأضاف ان الذهب من عيار 24 سوف يستخدم في عملية اكساء طابوق القبة المذهبة وتم اختباره بمختبرات في بريطانيا واثبت نجاحا كبيرا في امكانية اكساء القبة وان لجنة الاعمار أعدت خطة لبناء حمامات تحت الأرض مشابهة لما موجود في مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث ستعهد لشركات متخصصة في مجال الصحيات.

بدوره اوضح قائممقام سامراء محمود خلف إن العمل جار بكل حمية في الروضة العسكرية للإمامين من اجل إكمال كافة المراحل المتبقية من بناء الطابوق في حواجز الحديد في القبة وأشار الى انه يتوقع الانتهاء من بناء الطابوق خلال اقل من شهر اذ يوضع الطابوق بحرفية عالية وبإشراف اليونسكو ومجموعة مهندسين حرفيين.في غضون ذلك استقبلت سامراء الجمعة الماضية أكثر من 30 ألف زائر قدموا من محافظات العراق المختلفة ليعبروا عن حزنهم للفاجعة المريرة بتفجير قبة المرقد في ذكراها الثالثة حسبما افاد قائد عمليات سامراء اللواء رشيد فليح مؤكدا إن الاستعدادات في الجيش العراقي والشرطة العراقية استنفرت لتأمين المناطق القريبة من المرقد وتشديد الأمن بين طريقي بغداد وسامراء لغرض تأمين اكبر قدر ممكن من الأمن والاستقرار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-02-17
تطبيق استخدام الحديد بدل الطابوق في قبب الاضرحة
بلداوي شيعي وافتخر
2009-02-17
اللهم صل على محمدوال محمد بارك الله بهذه الايدي والانفس الطاهرة التي تعمر البنيان الخالد فياليتني والله كنت معكم فافوز معكم والله فوزا عظيما والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبيين الطاهرين الاخيار الاطهار .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك