الأخبار

وزير الموارد المائية في اسطنبول يطالب الدول المتشاطئة باتفاقيات منصفة للحد من نقص الحصص المائية


طالب العراق بتفعيل التعاون الدولي بين الدول المتشاطئة للحد من نقص الحصص المائية والتنافس على مصادرها والتعاون في حل المشكلات الناجمة عن نقصها حاضرا ومستقبلا بعد التوصل لقسمة عادلة ومنصفة بينها، علاوة على تبادل المعلومات "الهيدورلوجية" والمناخية بين تلك الدول من خلال انشاء منظومات ادارة الاحواض المائية بعد التوصل الى اتفاقيات تضمن التقـاسم العـادل والمنصـف للمياه بين دول الحوض.المطالبة جاءت على لسان وزير الموارد المائية الدكتور عبد اللطيف رشيد على خلفية التوصيات التي قدمها خلال مشاركته بأعمال منتدى اسطنبول الاول للمياه الذي عقد للمدة من 14 ـ 15 من الشهر الحالي، على وفق ما نقله لـ"الصباح" مصدر مرافق للوفد الفني الذي ترأسه الوزير، موضحا أن وزير الموارد طالب خلال كلمته التي القاها في المؤتمر، باهمية تطوير قواعد القانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تنظم العمل في قطاعات المياه المتعددة وفي مقدمتها اتفاقيات التقاسم العادل والمنصف، علاوة على الحد من التلوث بمجاري المياه واتفاقيات التنوع البيئي من خلال استكمال اجراءات الانتماء والمصادقة عليها لتدخل حيز التنفيذ.

الدكتور رشيد دعا لتفعيل التعاون الدولي والبيني للحد من نقص المياه والحد من التنافس على المياه وتغليب لغة الحوار لحل المشكلات الناجمة عن نقص المياه الحاصل حاليا ومستقبلا مع ايجاد وسائل فعالة لادارة المياه المشتركة بعد التوصل لقسمة عادلة ومنصفة بين الدول المتشاطئة وانشاء منظومات اقليمية لادارتها ووضع الاليات الحديثة والفعالة لاستغلال تلك الموارد بما يضمن عدم حدوث مشكلات مستقبلاً، وبعد التوصل الى اتفاقيات تضمن التقاسم العادل والمنصف للمياه بين دول الحوض، اضافة الى خطط التشغيل الحالية لمشاريع السدود المقامة وكذلك تنفيذ المشاريع المستقبلية ضمن احواض الانهر المشتركة وخاصة نهري دجلة والفرات.

وزير الموارد أوضح خلال كلمته أهمية الحاجة الى زيادة التعاون في مجالات المياه المتعددة التي قال انها اصبحت امراً ملموساً وملحاً اكثر من اي وقت مضى بسبب تفاقم ظاهرة نقص المياه في عدد كبير من دول العالم وازدياد حدة التنافس على المياه المشتركة وزيادة نسب وانواع الملوثات التي تلقى في مجاري المياه وبالتالي حرمان السكان من استغلال هذه المصادر والاستفادة منها في الزراعة والري ومياه الشرب، علاوة على الاضرار الصحية الخطيرة التي تخلفها على الصحة العامة، منوها بأنه منذ بداية تسعينيات القرن الماضي زادت المخاطر المحتملة الناجمة عن المنافسة على مصادر المياه ودورها في زيادة حدة الصراع بين الاطراف المتشاطئة في احواض الانهار الدولية في هذه المنطقة، كاشفا أن قطاع الزراعة في العراق مازال يستهلك الكمية الاكبر من الواردات المائية في العراق بنسبة وصلت الى 80 بالمائة من تلك الواردات.

واشار الدكتور رشيد الى ان نهري دجلة والفرات وروافدهما تمثل المصدر الرئيسي لثروة العراق المائية، كاشفا أن نحو 68 بالمائة من ايرادات حوض دجلة و97 بالمائة من حوض الفرات تاتي من دول تركيا وايران، منوها بأن الوزارة استمرت بسعيها الحثيث لاكمال مشاريعها واقامة انشاءات جديدة بهدف زيادة القدرة التخزينية وتحسين انتاج الطاقة الكهربائية واستصلاح مساحات من الاراضي الزراعية التي خرجت عن الانتاج الزراعي من خلال انشاء المبازل لتخليص الاراضي من مياه البزل، عادا افتتاح محطة ضخ المصب العام من أهم المشاريع الستراتيجية المهمة في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك