قال نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي في زيارة إلى النجف، الاثنين، إن الكتل النيابية ستعقد الاربعاء المقبل جلسة لاختيار رئيس للبرلمان، نافيا وجود أي نية لرفع الثقة عن حكومة المالكي.وأوضح عبد المهدي في مؤتمر صحفي عقده بعد زيارته للمرجع الديني الاعلى الامام المفدى السيد علي السيستاني (دام ظله) في مكتبه في المدينة القديمة أن “هناك جلسة ستعقد الأربعاء القادم، نتمنى أن تتوصل الكتل السياسية فيها إلى اتفاق حول رئيس جديد للبرلمان، لكن لا يوجد مشروع مطروح لرفع الثقة عن حكومة نوري المالكي”.وأضاف عبد المهدي أن السيد السيستاني “لا يتبنى وجهات نظر طرف واحد، فهو دائما يشكل وجهة نظر لائتلاف وتوحد القوى نحو حل يجد فيه الجميع مصلحة”.وحول التحالفات في مجالس المحافظات قال إن هناك اجتماعات “تعقد على الصعيد الوطني والمحلي، والجميع ينتظرون إعلان النتائج النهائية لكي تأخذ هذه المباحثات صياغتها النهائية”، مبينا أن “تيار شهيد المحراب منفتح على الجميع ولا يوجد لديه خط احمر ضد كائن من كان”.واستدرك قائلا إن التيار “لم يشكل محورية مع طرف ضد أطراف و يسعى إلى تشكيل أوسع تحالف و لا يوجد لديه أعداء”.وبين نائب الرئيس أن “اللقاء بالسيد السيستاني كان مثمرا جدا وكان مهما واستفدنا كثيرا من سماحته”، وقد تضمن اللقاء “استعراض النجاح في العملية الانتخابية والآثار الجيدة التي ستحققها سواء على الصعيد الداخلي او الخارجي، وتم التطرق إلى طريقة معالجة الكثير من الشؤون الاقتصادية والخدمية التي تهم المواطنين”.
https://telegram.me/buratha