الأخبار

الداخلية العراقية ترسل تعزيزات أمنية إضافية الى كربلاء وبابل


قال مدير العمليات في وزارة الداخلية، اللواء الركن عبد الكريم خلف، الأحد، إن وزارة الداخلية أرسلت تعزيزات أمنية إلى محافظتي كربلاء وبابل لدعم القوات الموجودة هناك، مؤكدا عدم تكرار الخرق الأمني الذي حصل يوم الجمعة الماضية.

وأكد خلف في حديث لـ"نيوزماتيك" أثناء زيارته النجف الأحد، برفقة وزير الداخلية جواد البولاني، أن "الإجراءات الأمنية لم يكن فيها خرق، لكن الذي حصل في الإسكندرية يشير إلى ضرورة إعداد رؤية جديدة مبنية على الخبرة في مكافحة الإرهاب".

وكانت ناحية الإسكندرية بمحافظة بابل قد شهدت تفجيرا انتحاريا يوم الجمعة الماضية، أسفر بحسب مصدر في مستشفى الحلة الجراحي عن سقوط 34 شهيد  و68 جريحا.

وأضاف خلف أن "وزير الداخلية والوفد المصاحب له، أطلع على الإجراءات الأمنية في بابل والنجف وسيذهب إلى كربلاء للغرض نفسه"، مشيرا إلى أن "وزارة الداخلية أرسلت تعزيزات أمنية إلى كربلاء وبابل لدعم القوات الموجودة هناك".

وبين خلف أنه "لا يوجد جهد أمني في العالم يستطيع توفير الحماية لشعب يمشي في شوارع مفتوحة ولمئات الكيلومترات"، لافتا إلى أن "عدد المشاة المتوجهين إلى كربلاء من جميع الاتجاهات يتراوح ما بين 6 إلى 10 ملايين حسب التقديرات الأولية للقيادات الأمنية في المحافظات".

وكان وزير الداخلية جواد البولاني، قد وصل في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إلى النجف قادما من محافظة بابل، والتقى كبار القادة الأمنيين فيها كما التقى ظهر اليوم المرجع الديني السيد علي السيستاني لإطلاعه على الخطة التي اتبعتها الوزارة لحماية الزوار، بحسب مصدر من مكتب السيستاني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الهماشي
2009-02-16
بارك الله بكل الجهود المبذوله لحماية زوار ابي عبدالله الحسين عليه السلام متمنين توفير خدمه امنيه افضل دون وجود خروق امنيه تطال الزوار مع التاكيد على نشر الوعي الامني بين صفوف الزائرين مستقبلا مع استخدام الطائرات المروحيه لتامين حماية الزائرين ورصد كل الخروقات التي تحصل علما اننا نمتلك طيارين اكفاء في هذا المجال واكرر مرة اخرى الامتنان لكل ابناء القوات المسلحه من الجيش والشرطه وباقي الجهود السانده لهم اللهم صلي على محمد وال محمد وانصر من نصر شيعة محمد وال محمد واخذل من خذلهم بحق محمد وال محمد
الدكتور شريف العراقي
2009-02-16
هذا الرجل فعلا" بطل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك