الأخبار

زوار كربلاء من العرب يشكون ضعف الخدمات والروتين عند مراجعة دائرة الاقامة


توافد ملايين الزائرين الى كربلاء من انحاء العراق لمناسبة ذكرى اربعينية استشهاد الامام الحسين (ع) وتحدث عدد من الزائرين عن ظروف مجيئهم وتحملهم مشاق الطريق. يقول سجاد رحيم ـ 14 عاما " خرجت مع مجموعة من ابناء قلعة صالح في محافظة ميسان مشيا على الاقدام قاصدين زيارة الاربعين ، وقطعنا المسافة في 11 يوما ".

ويوضح كاظم عواد ـ 45 عاما من منطقة خمسة ميل في البصرة " على الرغم من بعد المسافة بين البصرة وكربلاء ، الا اننا لم نشعر بعناء التعب ومشقة الطريق لكثرة المواكب الحسينية الخدمية على طول الطريق بين كربلاء والبصرة ". وتابع " ان الاوضاع الامنية هذا العام افضل من الاعوام السابقة مما شجع ملايين الزائرين على الخروج مشيا على الاقدام من جميع محافظات القطر".

اما ثائر عزيز ـ احد منتسبي حماية المنشآت الذي وصل على دراجته الهوائية من قضاء الخالص فقال " خرجت مع ثلاثة من ابناء المنطقة قاصدين كربلاء لاداء زيارة الاربعين بعد ان اخذت اجازة لكي لا تفوتني هذه الزيارة ".

الى ذلك وصل الى مدينة كربلاء اكثر من 120 الف زائر عربي واجنبي لاداء زيارة الاربعين ، ما شكل زخما كبير على الفنادق السياحة في المدينة. والزوار هم من دول الخليج العربي كالبحرين والسعودية والامارات والكويت وقطر اضافة الى زوار من باكستان وايران وجزر القمر وتنزانيا ومغتربين عراقيين ايضا.

وقال الدكتور جاسم حسين عضو البرلماني البحريني الذي وصل الى كربلاء مع اربعة من اعضاء برلمان بلاده و6 من مسؤولي الادارات المحلية في البحرين " ان الوضع الامني جيد هذا العام ، ما ساهم في ارتفاع عدد الزائرين البحرينيين والذي تجاوز عددهم هذا العام الـ 20 الف زائر ".

واقترح على السلطات المحلية في كربلاء ان تقوم بعملية تخطيط لمثل هذه الزيارات المليونية بهدف معرفة عدد الزوار القادمين من الداخل والخارج والخدمات التي تقدم لهم طيلة ايام الزيارة وتشخيص السلبيات والمعوقات التي حصلت في العام الماضي لاجل تجاوزها ".

وتابع :" ان عدم وجود مطار في كربلاء يمكن ان يتفهمه الزائر , لكن الامر غير المبرر ان تكون شوراع المدينة غير مكسية بشكل جيدة بالاسلفت وعدم وجود الانارة فيها " مشيرا الى " ان المدينة تحتاج الى النهوض بالبنى التحتية والعمرانية لاجل توفير الاقامة المريحة للزوار العرب والاجانب ".

اما فاضل عمار من سلطنة عمان فقال :" ان عملية دخولنا الى الاراضي العراقية كانت افضل من العام السابق ، اذ وصلنا من دبي الى مطار النجف ولم تكن هناك اية معاناة من اجل الوصول الى كربلاء مع توفر حافلات اقلتنا الى هنا ".

فيما قال الحاج حسن ال عمار ـ 60عاما من مدينة القطيف السعودية :" هناك اكثر من 5 الاف زائر سعودي وصلوا الى كربلاء بطريق الجو لاداء زيارة الاربعين ".وطالب بـ " تمديد الاقامة لاكثر من اسبوعين مع تسهيل اجراءات الدخول والخروج في المطارات العراقية بالنسبة للسعوديين والقضاء على الروتين عند مراجعة دائرة الاقامة من اجل اختصار الوقت على الزوار العرب والاجانب ".

وانتقد الاجراءات في مطار النجف ووصفها بـ " غير الجيدة " وقال ان سلطة المطار طالبت بدفع مبلغ 50 الف دينار لاحد الاطفال بالاضافة الى انها لم تسمح للحافلات بنقل المسافرين من المطار الى كربلاء الا بعد دفع 200 دولار عن كل حافلة " وهذا امر غريب " كما قال.

من جهته انتقد عبدالحسن محمد علي من سلطنة عمان الكثير من اصحاب الفنادق الذين رفعوا الاجور من 50 دولارا للسرير الى 100 دولار مع عدم توفر الخدمات بشكل جيد اضافة الى نوعية الطعام الرديئة. واوضح ان بعض اصحاب الفنادق قاموا بوضع أسرّة اضافية في عدد من الغرف اكثر من الطاقة الاستيعابية لها. وقال :" ان الخطوط الجوية العراقية التي وصلنا على متنها لم تصل معها حقائبنا وهذا مخالف لكل القوانين الدولية ، ما اضطرنا الى شراء ملابس للعوائل من الاسواق العراقية ". واضاف :" من المعروف انه في حال عدم وصول الامتعة خلال 72 ساعة تدفع شركة الطيران مبلغ 100دولار تعويضا لكل مسافر عن امتعته وهذا لم يحصل ".ووصف حسن اللواتي مسؤول حملة العهد من سلطنة عمان اجراءات مطار النجف بانها " تجارية ".

وقال :" بعد نزولنا في مطار النجف فوجئنا انه يطلب منا 100 دولار من اجل المطار ، والمعروف في كل دول العالم ان المطار الذي يعمل لاول مرة تكون الرحلات الاولى له دون مقابل لاجل تشجيع السياح للنزول فيه ". وتساءل :" لماذا ندفع هذا المبلغ ولا يتم توفير الخدمات في المطار ، كما يحصل في باقي دول العالم ".وتابع :" ان المسافرين لم يحصلوا حتى على الماء ولم تصل الحافلات ، فاضطر المسافرون للمبيت في اماكن مخصصة للعمال وهذا غير مقبول ".

في حين اشاد ابراهيم علي ـ طالب جامعي من الامارات بالخدمات التي قال انها متوفرة وجيدة ابتداء من الحصول على تأشيرة الدخول الى سلطات المطار في العراق وحتى رجال الامن العراقيين في نقاط التفتيش التي تمر بها الحافلات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2009-02-16
نعم والله ماكو داعي للروتين العجيب الغريب وبدلا من ان يتم تسهيلات لهم وحسن معاملة لانهم اولا موالين وثانيا ضيوف علينا وعلينا كذلك منع الروتين الممل حتى يشجّع الناس على الزيارة وهذا فائدة اقتصادية توازي واردات النفط وخاصة الان والنفط رخيص الثمن لذلك نريد بديلا نفط دائم مثل هذه السياحة الدينية.
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-02-16
لماذا تاخذالاموال بهذا الشكل واللة هذا عيب كنا سابقا نسكن الناس في بيوتنا في النجف ايام الزيارة وبدون مقابل وكلامي هنا الى المطار في النجف فالمفروض ان تكون في البطاقة جزاء من التذكرة مبلغ الى المطار وليس عندما يصل الراكب ياخذ 100 دولار هذة خاوة اما حول الفنادق يجب ان تكون تسعيرة رسمية من لجان السياحة حسب نوع الفندق ولا يتغير السعر في الزيارة او غيرها على الاجهزة الرقابية متابعة هكذا خروقات وسحب الاجازة والغرامات
الدكتور شريف العراقي
2009-02-16
على الحكومة تسهيل اجراءات الزوار الاجانب ورفع القيود المختلفة ومنها المالية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك