الأخبار

بينهم 100 ألف عربي وأجنبي وصلوا كربلاء ورغم الصعوبات الأمنية 6 ملايين زائر يجددون الولاء لآل البيت في أربعينية الحسين (عليه السلام)

1064 18:14:00 2009-02-15

رغم وقوع أعمال عنف في طريق سير الزوار إلى مدينة كربلاء لإحياء أربعينية الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام مازالت المسيرات الراجلة متواصلة ويتوقع أن تبلغ ذروتها اليوم قبل يوم واحد من بلوغ مراسم الزيارة ذروتها غدا. وكان تفجير ارهابي انتحاري نفذته امرأة بحزام ناسف أمس الجمعة استهدف جموعا من زوار أربعينية الإمام الحسين في منطقة الإسكندرية شمال الحلة أسفر عن استشهاد 39 شخصا وجرح 35 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال. ووصف مراقبون تدفق الحشود التي بلغت نحو 6 ملايين زائر بانها اكبر «تظاهرة دينية» التي تشهدها البلاد في تاريخها.

ويحتشد مئات الآلاف من المسلمين في كربلاء لإحياء أربعينية الإمام الحسين (ع) في مشهد يغلب عليه طابع الحزن والمواساة وذرف الدموع في ظل حالة استنفار قصوى لعشرات الآلاف من قوات الجيش والشرطة وأجهزة الاستخبارات والأمن من اجل حفظ الأمن وسلامة الزائرين.

ويتدفق آلالاف يوميا إلى كربلاء لزيارة مرقد الإمام الحسين (ع) وغالبيتهم العظمى ممن وصل مشيا على الاقدام قاطعا مسافات تصل إلى أكثر من 500 كيلومتر خلال عشرة أيام أو 13 يوما في رحلات شاقة وبالغة الصعوبة وسط ظروف جوية صعبة من جميع المدن الشيعية التي تقع في وسط وجنوبي العراق. ويفضل غالبية المشاركين في إحياء أربعينية الأمام الحسين الذهاب مشيا على الأقدام سواء كانوا من الرجال أوالنساء أوحتى المرضى على هيئة أفراد أو مجاميع تكتظ بهم الطرق الخارجية قاصدين مدينة كربلاء لأداء الزيارة فيما تقوم قوات من الجيش والشرطة بتأمينهم.

وتصطحب مئات العائلات أطفالها الصغار وبعضهم رضع في رحلة السير مشيا على الأقدام في مشهد فريد من نوعه في ظل ظروف جوية صعبة ومسافات طويلة يتوجب قطعها للوصول إلى كربلاء.

ونشرت آلاف السرادقات ومحطات الاستراحة على طول الطرق المؤدية إلى كربلاء من قبل متبرعين من أثرياء ومن زعماء العشائر وأخرى من قبل رئيس الحكومة نوري المالكي ومن المراجع الشيعية الكبرى ومن زعيم المجلس الإسلامي الأعلى عبد العزيز الحكيم ومن التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر لتقديم كل وسائل الراحة ووجبات طعام متنوعة مجانا وخدمات المبيت في سرادق مجهزة ببطانيات وتقديم العلاج الطبي من قبل فرق طبية حكومية ومن جمعية الهلال الأحمر العراقية كما رفعت المئات من الأعلام الملونة بارتفاعات شاهقة حتى في الطرق الصحراوية.

والى جانب العراقيين وصل نحو 100 ألف زائر عربي وأجنبي غالبيتهم العظمى من الإيرانيين وآخرين من البحرين والكويت والسعودية والإمارات والهند وباكستان وجزر القمر وتنزانيا وعراقيين مقيمين في بلدان أوروبية واستراليا في مشهد غير مألوف يعكس مدى التحسن الأمني الذي تشهده البلاد. وتنتشر الأجهزة الأمنية وقوات الجيش والشرطة ورجال المرور في كل مكان في الشوارع الرئيسة والتقاطعات ومداخل الشوارع وفوق أسطح البنيات العالية وداخل أكشاك التفتيش فيما تحاط المدينة من الخارج بقوات عسكرية مجهزة بالأسلحة فضلا عن نشر مئات النساء الشرطيات لتفتيش النساء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الخالق ،،، اوكرانيا
2009-02-16
كل قطرة دم بشرياني تهتف باسمك يا حسين ،، روحي شلون تظل بجسمي من اذكر جسمك يا حسين ،، ذكرى متجدده لن يخفت نورهااااا ،، كربلاء الحسين كربلاء الاباء ،، اللهم صل على محمد وال محمد ،، واجعلنا من الموالين لاهل بيت النبوة عليهم السلام ،، اللهم احشرنا معهم ،، واحفظ زوار ابا عبدالله بحق مريض كربلاء زين العابدين ،،
صادق الموسوي
2009-02-16
لا يوم كيومك يا اباعبد الله عظم الله اجوركم احبائي واليعلم الجميع اننا باقين وسائرين على نهج الدين والرسول واهل بيته الاطهار..وان دم الشهيد محمد باقر الصدر وكل الشهداء لم يذهب سدا ..وما هذه الملاين الا دلاله على تجديد الولاء والبيعه التي اوصى بها الرسول ص الينا نحن المسلمون فهنيئا الى ارض العراق التي ارتوت وما زالت ترتوي بدم الشهداء من اجل العقيده والدين
ابو حسنين النجفي
2009-02-16
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين واصحاب الحسين يا مؤمنين العراق والحسينيين الشرفاء لكم مني ومن المؤمنين سلام الله ورسوله واله الطاهرين ونحن نشارككم مصاب سيد الشهداء في امؤيكا رغم البرد القارص والثلوج نخرج لاحياء اربعينية الامام الحسين ع بشيوخنا ونسائنا وشبابنا واطفالنا ونصرخ ونقول لو قطعوا ارجلنا واليدين ناتيك زحفا سيدي يا حسين بابي وامي انت يا ابا عبد الله روحي وارواح العالمين لك الفداء وسنواصلكم بالصور لاحقا انشاء الله تعالى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك