كشف مصدر مقرب من الاتحاد الوطني الكردستاني، الاحد، ان 11 قياديا في الاتحاد علقوا عضويتهم واعلنوا تأييدهم لـ”مجموعة المنسحبين الخمسة”، بانتظار رد زعيم الاتحاد جلال الطالباني على مطالبهم.وقال المصدر لـ (أصوات العراق) إن “11 قياديا في الاتحاد الوطني اعلنوا اليوم (الاحد) تعليق عضويتهم وتأييدهم لما يعرف بمجموعة المنسحبين الخمسة، بانتظار رد زعيم الاتحاد جلال الطالباني على مطالب قدموها لها ونقلها وزير الداخلية عثمان حاجي محمود اليه”.وما يعرف بمجموعة “المنسحبين الخمسة” هم نائب الامين العام للاتحاد كوسرت رسول وأربعة من أعضاء المكتب السياسي هم عمر سيد علي وعثمان حاجي محمود وجلال جوهر ومصطفى سيد قادر، الذين هددوا بتقديم استقالاتهم بناء على خلافات قالت مصادر ان ابرزها مسألة بقاء عضوية نوشيروان مصطفى النائب السابق لامين الحزب، الذي استقال من منصبه قبل ثلاثة أعوام اثر خلافات فكرية مع زعيم الاتحاد جلال الطالباني.وأضاف المصدر المقرب أن الاعضاء الـ11 الذين علقوا عضويتهم “لم يقدموا استقالاتهم بعد، لكنهم ينتظرون رد الطالباني قبل ان يتخذوا موقفهم بالغاء التعليق او تقديم الاستقالة”، مبينا ان وزير الداخلية عثمان حاجي محمود “موجود في بغداد حاليا لمقابلة الطالباني”.وكان مصدر مقرب من الاتحاد الوطني الكردستاني قال امس السبت أن الانباء التي تحدثت عن قدوم الطالباني للسليمانية من اجل اللقاء بالقيادات التي هددت بالاستقالة هي انباء غير صحيحة، معبرا عن أعتقاده بان “لمشكلة في طريقها الى الاحتواء، خصوصا بعد أن تبادل الطالباني وكوسرت رسول عبر مكالمة هاتفية مطولة لبحث تداعيات “الازمة الحزبية”، والتحضير لعقد اجتماع لقيادات الاتحاد يوم الثلاثاء القادم (17/2)، من اجل بحث الملفات العالقة داخل الاتحاد.واستقال نوشيروان مصطفى من منصبه كنائب للطالباني في كانون الأول من العام 2007 وأسس بعد إعلان الاستقالة شركة إعلامية باسم شركة (وشه) أي الكلمة، لكن قيادات في الاتحاد قالت أن نوشيران لم يبتعد فعليا عن التدخل في الشؤون الداخلية للاتحاد.