الأخبار

وزارة الحوار: بعض الجماعات المسلحة مشمولة بالعفو


كشفت وزارة الدولة لشؤون الحوار الوطني عن شمول عدد من الجماعات المسلحة بالعفو العام. وقال سعد المطلبي وكيل الوزارة: ان ابواب الوزارة مفتوحة لاستقبال الجماعات المسلحة التي ترغب برمي السلاح والانضمام الى الصف الوطني.وكان النائب حسن السنيد قد اكد في تصريح خاص لـ"الصباح" مؤخرا، "ان الحوارات مع بعض الجماعات المسلحة لم تنقطع سواء المباشرة أو غير المباشرة وقد حققت هذه الحوارات نتائج ايجابية"، معلنا ان "الكثير من هذه المجاميع قد القت سلاحها والتحقت بالعمل السياسي ووجدت في بعض الدول منافذ لممارسة عملها وتنفيذ برامجها السياسية وهنالك جماعات في الطريق مازلنا نحاورها لالقاء السلاح والعودة الى طاولة العمل السياسي".وذكر المطلبي ان "الاتصالات مستمرة، ولم تتوقف في اي وقت من الاوقات مع اي جهة مسلحة او غير مسلحة تنوي الانخراط في العملية السياسية، وان الاذرع مفتوحة لجميع القوى التي تنوي العمل الســياسي".وعن الجانب القضائي من العملية، اوضح المطلبي ان هذه الجهات قد تكون مطلوبة قضائيا، ونحتاج الى التأكيد لهم بانهم غير مطلوبين قضائيا، لعودتهم الى الصف الوطني، مبينا ان قانون العفو العام يشمل الكثير من هذه الجماعات".وكان السنيد شدد ايضا لـ"الصباح" على ان "جميع اطياف الشعب هم تحت مسؤولية الدولة حتى من أخطأ، اذ لابد ان نتعامل معه وفقا للدستور والقانون والمصالحة الوطنية التي هي جزء من مشروع الحكومة وبرنامجها"، مؤكدا ان الدولة لم تغلق يوما باب الحوار مع اي جماعة عراقية حتى التي حملت السلاح بوجه الاجنبي، "لاننا نعتقد ان من حمل السلاح بوجه الاجنبي اجتهد فاخطأ"، موضحا بالقول: "بعد توقيع اتفاقية الانسحاب لا يوجد داع لحمل السلاح وان الباب مفتوح مع المجموعات المسلحة، اذا ما آمنت بالقاء السلاح وابتعدت عن قتل المواطنين واراقة الدم العراقي.وتابع المسؤول في وزارة الحوار في تصريح نقله راديو سوا، ان المصالحة الوطنية في العراق قطعت شوطا كبيرا، وان الكثير من الدول الفاعلة في المنطقة تحاول اقامة مؤتمرات وشراكة مع وزارة الحوار لاقامة ندوات ومؤتمرات للحديث بشأن هذا الموضوع.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك