الأخبار

مفوضية الانتخابات تهمل الكثير من بطاقات الاقتراع الخاصة


اقرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باهمال الكثير من بطاقات الاقتراع الخاص فيما اوصت منظمة تموز للتنمية الاجتماعية ضمن تقريرها الذي اصدرته لمراقبة الانتخابات بأهمية اجراء احصاء سكاني وطني شامل لكي يتم على ضوئه بناء سجل انتخابي رصين.

وقال رئيس الادارة الانتخابية في المفوضية القاضي قاسم العبودي في تصريح خص به "الصباح" ان المفوضية اهملت الكثير من بطاقات الاقتراع في التصويت الخاص لعدم احتوائها على المعلومات المطلوبة التي وضعتها المفوضية كشرط اساسي في هذا النوع من التصويت. وبين ان ماتبقى من النتائج غير المعلنة لحد الان هو 7- 10 بالمائة ليصار بعدها الى اعلان النتائج النهائية وتخصيص المقاعد لكل كيان سياسي واعلان اسماء المرشحين الفائزين.

 وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وضعت الية خاصة خلال عملية الاقتراع الخاص التي جرت في الثامن والعشرين من كانون الثاني الماضي بحيث تضمن عدم استخدام ورقة الاقتراع مرتين وبالتالي عدم تكرار التصويت، اذ كانت العملية مشروطة للمشمولين بهذا النوع من التصويت بمعنى ان قبول ورقة اقتراع الناخب مشروط بثبوت صحة بيانات الناخب التي سيقدمها، من خلال هويته التي تحمل صورة فوتوغرافية كذلك البطاقة التموينية التي لابد من توفر بياناتها ومنها رقما البطاقة والمركز التمويني ومن ثم القيام بتدقيق تلك البيانات لمعرفة ان الناخب مسجل فعلاً في سجل الناخبين ليذهب صوته الى محافظته الاصلية ويتم بعد ذلك ختم ورقة الاقتراع ووضعها في ظرف سري مغلق ثم يوضع ذلك الظرف السري في ظرف اخر وهو الظرف المشروط الذي تدوّن على واجهته البيانات الخاصة بالناخب وهي المحافظة التي سيصوت لها ورقما البطاقة التموينية ومركز التموين والاسم الثلاثي وتأريخ الولادة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-02-09
كل هذه الاخطاء الانتخابية سببها وزارة التخطيط والجهاز المركزي للاحصاء لانهم لايعلمون شى عن عدد السكان ولا التقسيم الاداري للمحافظات وكم عدد المستفيدين من البطاقة التموينية وكم عدد المهجرين .المطلوب من وزارة التخطيط اصدار ورقة الناخب وايصالها لكل بيت .الامام المفدى السيد السيستاني عند اعترضوا عليه بعدم امكانية اجراء الانتخابات لعدم وجود احصاء سكاني قال لهم اعتمدوا على البطاقة التموينية.فيا وزارة التخطيط اعتمدي على البطاقة التموينية لاصدار ورقة الناخب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك