ذكرت جريدة الحياة اللندنية بأن الحكومة العراقية تسعى الى استغلال «التغيير» الذي أحدثته نتائج انتخابات مجالس المحافظات في المناطق السنية، من اجل تجديد مبادرات مصالحة مع الجماعات المسلحة واقناع الضباط السابقين، اللاجئين الى دول مجاورة، بالعودة الى الجيش او تلقي تعويضات نهاية الخدمة.
ولفت نائب رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان عبد الكريم السامرائي الى ان الحوار «مستمر مع بعض الجماعات المسلحة منذ ما قبل الانتخابات المحلية». وتوقع، في اتصال مع «الحياة»، ان «تُسرع نتائج الانتخابات بدفع مسيرة المصالحة الوطنية في المناطق الغربية والشمالية بعدما اختار المواطنون فيها من يمثلهم في مجالس المحافظات والمشاركة في العملية السياسية». وتوقع ان «يؤدي الاستقرار السياسي الى استقرار امني».
وكان القيادي في «حزب الدعوة» حسن السنيد قال في تصريحات صحافية ان «الحكومة عازمة على الاستمرار في نهجها لترسيخ المصالحة الوطنية» وكشف عن «حوارات مع بعض الجماعات المسلحة» مؤكداً انها «حققت نتائج ايجابية» مشيراً الى ان «الكثير من هذه المجموعات القت سلاحها والتحقت بالعمل السياسي».
https://telegram.me/buratha