الأخبار

إمام جمعة الديوانية : نطالب الفائزين من جميع الكتل بان يوفوا بعهودهم التي قطعوها لأبناء الشعب وان يطبقوا الشعارات التي رفعوها


اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم في مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية وقد ابتدأ خطبته الاولى بآي من الذكر الحكيم ، بعدها تحدث سماحته عن الامام الحسن ( ع) عندما سال عن السياسة من قبل رجل فاجابه الامام (ع) "السياسة هي ان ترعى حقوق الله وترعى حقوق الاحياء وترعى حقوق الاموات" .

وقال سماحته ان الامام (ع) اراد ان يبين حقوق الله تعالى وهي اداء ماطلب والابتعاد والاجتناب عما حرم ونهى وايضاً الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذه تشمل محاربة الفساد بجميع اشكاله ، وايضاً الامانة والعدالة واحقاق الحق وتطبيق حدود الله ، اما حقوق الاحياء فهي ان تقوم بواجبك نحو اخوانك وهذا يتعلق بالعاملين تحت الامرة والمشاركين في العمل والمسؤولية اما الامر الثالث وهو حقوق الاموات ويقصد به مراعاة حقوق الشهداء واراملهم وايتامهم .

بعدها تحدث سماحته عن الانتخابات ونتائجها مبيناً ان الانتخابات التي جرت قد استخدمت فيها مختلف الاساليب خلال الحملات الدعائية فمنها كان تنافس شريف ونزيه وآخر خلاف ذلك وكان يفكر ان الغاية تبرر الوسيلة .

كما شكر وهنئ الفائزين على فوزهم بهذه الانتخابات ولكنه ابدى ملاحظاته خلال الخطبة والتي تخص الخروقات العديدة والمخالفات القانونية متسائلاً سماحته لم لم يحاسبوا عليها ؟ كما تسائل ايضاً عن حجب مئات الالاف من الاسماء في عملية التصويت لعدم وجود اسمائهم ؟ كما انتقد سماحته الحملة الاعلامية المسعورة التي شنها البعض ضد قائمة شهيد المحراب .

وانتقد سماحته وسائل الاعلام التي طبلت لموضوع خاص وهو ان العلمانيون اكتسحوا الساحة ويريدون بذلك ان يطمسوا الاسلام وهذه حملة موجه ضد الاسلام محذراً ابناء الشعب العراقي من وسائل الاعلام التي تحاول الترويج ضد الاسلام . وقد طالب سماحته الفائزين من جميع الكتل بان يوفوا بعهودهم التي قطعوها لابناء الشعب وان يطبقوا الشعارات التي رفعوها .

ودعا سماحته ابناء خط شهيد المحراب ( قدس ) للمضي قدماً ومواصلة المسيرة تجاه الاهداف التي رسمتها المرجعية وشهيد المحراب الخالد لبناء العراق والاستفادة من التجارب السابقة والاعداد للمستقبل وان رجالات خط شهيد المحراب هم مفخرة يفتخر بها الجميع لانهم خرجوا بايادي بيضاء وستذكرهم الاجيال .

المركز الاعلامي للبلاغ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك