الأخبار

سماحة الشيخ الصغير للصباح الجديد: المحافظات حسمت للإسلاميين وسقطت معها دعاوى الاعلام الغربي


ردا على تقرير نيويورك تايمز امس، الذي جاء فيه ان فوز المالكي والعلمانيين في الانتخابات المحلية التي جرت في العراق السبت الماضي جاء على حساب الاحزاب الدينية، قال جلال الدين الصغير، النائب عن الائتلاف العراقي والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي، ان توجه وسائل الاعلام لم يتغير عن نهجه السابق في تصوير اتجاهات السياسة العراقية بشكل مخالف للواقع. لكن نتائج الانتخابات لم تأت مطابقة لهذا التصوير.واضاف، في تصريحات لـ " الصباح الجديد" امس ان المحافظات الجنوبية والوسطى حسمت للاسلاميين و لقواعد الائتلاف العراقي الموحد والمالكي واحد من هؤلاء. وزاد ان قواعد الائتلاف لم تختلف من حيث توجهاتها، وان " لا شيء يدعم ادعاءات الاعلام، وان تصوير الشارع على ان توجهاته علمانية امر يراد تمريره على الشارع العراقي".وعما اذا كانت نتائج الانتخابات العامة المقبلة ستكون مشابهة للانتخابات المحلية ، قال ان توجهات الناخبين في الانتخابات المحلية عادة ما تختلف عنها في انتخابات المجالس التشريعية، واستدرك، انه يجب التأمل في طبيعة ما جرى في هذه الانتخابات وفي الاستحقاقات التي ستحصل بعدها وخصوصاً "طبيعة تعامل حلفاء المالكي معه في المرحلة القادمة".وزاد ان المالكي حقق ما حقق نتيجة تحالفات، وتساءل " هل كان اداء المالكي اثناء الحملات الانتخابية مرضياً لحلفائه؟ .. علينا ان ننتظر لنر النتائج". واضاف " اعتقد ان السيد المالكي مدعو الى الانتباه سريعاً الى الاوضاع التي تمخضت عنها الانتخابات". وقال الصغير "ان هناك اتهامات بقيت داخل اروقة الكيانات السياسية لكن هذه الكيانات قد تكون مضطرة لاخراجها للعلن، وان علينا ان نتعامل بدراية وحنكة حتى لا ندخل البلد في ازمات هو في غنى عنها" .ورداً على تعبير نيويورك تايمز "ان عددا كبيرا من العراقيين مخدوعون بالأحزاب الدينية التي كانت في السلطة لكنها لم تفعل شيئا لتقديم الخدمات المطلوبة" اجاب ان الناس هم من يقررون ذلك وليس وسائل الاعلام، واضاف ان الحالة العامة ـ حسب رأيه ـ لا تشير الى ذلك . وذكر انه طالب اثناء الحملة الانتخابية باصلاحات جذرية في الاداء الحكومي لكن ذلك لا يعني ان الناس خدعت لان "مشاكل الحكومة لا تراقبها الناس وانما يراقبون الخدمات ".واعتبر ان الناس القوا باللائمة على الجهة غير المسؤولة، وهي مجالس المحافظات، عن تردي الخدمات العامة مثل الماء والكهرباء. وقال ان الاتجاه الذي سلكه المواطن في الانتخابات كان نشدانا لهذه الخدمات لكنه سيفاجأ ان المركزية هي التي صنعت هذه الازمات وان اغلب مشاكل المواطن ترتبط بالحكومة الاتحادية وليس بالحكومات المحلية. واوضح ان الحكومة الاتحادية هي المسؤولة عن تردي خدمات الماء والكهرباء وقلة فرص العمل وسوء الحصة التموينية وكذلك الفساد الاداري. وقال" ان الحكومة المركزية الاتحادية ليست بعيدة عن الفساد وانه موجود في اروقة الوزارات اكثر ما يكون". وزاد "ان الناس ستنتبه بعد فترة قليلة انها توجهت باتجاه خاطئ" . وقال "اما نحن فسنستمر باتجاهنا المعروف وسنطالب بصلاحيات اكبر للحكومات المحلية من اجل خلق توازن بينها وبين الحكومة الاتحادية" وان ذلك سيكون " من اجل اعادة الحق للمواطن".اما عن تقييمه لما جرى في الانتخابات المحلية، فقال الصغير انه يشكر الله ان الانتخابات تمت بهذه الصورة، موضحا انها كرست جملة من القضايا منها ان يبقى تداول السلطة سلمياً وقال ان "هذا الامر قيمته لدينا اكبر من اي امر اخر" ، ومنها ايضا انً النظام الديمقراطي ترسخ اكثر وكذلكً انكفاء القوائم الصغيرة.واخيرا قال انه فوز جهة واحدة سيمكن الجمهور من متابعة اداء الكيان السياسي الفائز بصورة افضل "بعيداً عن ضوضاء الحملات الانتخابية" على حد تعبيره.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حمودي البغدادي
2009-02-04
ان الصلاحيات الحقيقة للحكومات المحلية تتحقق بشكل كامل عندما تتحول المحافظات الى اقاليم ، وقد كنت قد دعوت عبر موقع براثا خلال مشاركات سابقة الى دعم اقليم البصرة لان تشكيله سيحفز محافظات اخرى على المطالبة بحقوقها وان تتحول الى اقاليم ولكن للاسف لم يتم دعم وتبني فكرة اقليم البصرة من قبل القوى المجاهدة والشخصيات التي تطالب بحقوق المحافظات ومنهم سماحة الشيخ جلال الدين الصغير لذلك نرجو دراسة وتقييم مقترح ان نسعى الى تحويل احدى المحافظات الى اقليم كتجربة واقترح ان نطبق هذه الفكرة في اقليم المثنى
أحمد الناجي
2009-02-04
السلام عليكم الحمد لله الذي من علينا بمرجعية رشيدة ونشهده هو تبارك وتعالى أن لا ننتخب إلا الجهات التي تحترم المرجعية وتمشي بخطاها وسيبقى هذا التوجه من المؤمنين إنشاء الله تعالى لدعم الجهات الني فازت في هذه المرحلة راجين المولى عز وجل أن يسدد خطى الأخوة الفائزين لخدمة الشعب العراقي الأصيل . أخوكم أحمد الناجي
ابو علي
2009-02-04
كما قلت في تعليق سابق على البعض ان يتوقف عن طريقة تفكيره وكأنه امام او يمثل الامام .... ارجو وكما موجود في المقال ان يترك الامر للناس في الحكم على ماستنتج الانتخابات ونرجو من الجميع ان لايكرس وقته في العمل ضد نتائج الانتخابات من اجل ان يثبت للناس ان الناس اختاروا الاختيار الخطأ ، واعتقد اننا نشم منذ الان رائحة هذا التوجه ...واريد ان اقول ايضاً على الحلفاء الذين في داخل الحكومة التوقف عن التصرف وكانهم معارضة .....والله كريم
علي
2009-02-04
الاخ الجابر ي دع قضية الانتخابات وفكروا في الغد لا في الماضي وكلما حاولتم اسقاط المالكي بصراحة فشلتم فشلا ذريعا واني اخشى انه ستتحالفون معه وحينئذ يسألكم المواطن كيف تتحالفون مع من اتهمتوهم بالدكتاتورية و بمحاربة الامام الحسين (ع) و... هذا هو جلال الصغير يقول والمالكي واحد من الائتلاف الاسلامي ومن البيت الاسلامي وهذا كلام جميل ادعموه بالعمل والعراق كبير يسع الجميع سواء من يريد ان يخدم او يريد ان يسرق انا لايهمني نشر التعليق بقدر ما يهمني ان القي عليك الحجة امام الله كما فعلت سابقا ولم تنشره
عادل
2009-02-04
المالكي هو أحد أعضاء الإتلاف العراقي الموحد لكن خروج السيد المالكي عن الدستور وحقيقة عمله العلماني بالفترة الأخيرة هي التي جعلت إعتقاد الأخرين بأنه ليس من الأحزاب الدينية
ام محمد
2009-02-04
السلام عليكم انه ليحزنني ان يصل الحال الى ما نحن عليه من تبادل الاتهامات والشك في قوى اسلامية فاعلة قدمت قافلة كبيرة من الشهداء فما احوجنا اليوم الى اللحمة وعدم الاستبداد في الرأي فلكل واحد وجهة نظر في موضوع ما لكني هنا اتساءل ما هو رأي السيد السيستاني (حفظه الله)بشأن المركزية واللامركزية وغيرها من البرامج الانتخابية التي اختلف فيها حزب الدعوة عن المجلس الاعلى اليس الاحرى بهم ان يستقروا على رأي المرجعية الواحد ام نسوا ان ما عندنا اليوم ببركات المرجعية الرشيدة .ارجوا من الجميع ان يرجعوا اليها.
طاهر عباس
2009-02-04
يدور الكثير من اللغط بين اوساط الاعلام وبين الشعب العراقي ان ماذا فعل لنا الائتلاف العراقي وماذا قدم لنا المجلس الاعلى؟ الذي قدمه لكم بعد القضاء على الارهاب والطائفية قدم لكم هذا العرس الانتخابي اعطاكم الحرية في انتخاب من يقودكم وهذا افضل انجاز .المجلس الاعلى لم يتسلم رئاسة الوزراء وانما استلم هذا المنصب العلماني علاوي ابو البلاوي والرواتب الخيالية والجعفري المنشق عن حزب الدعوة ومؤسس دولة جيش المهدي والمالكي المطالب بتغير الدستور ومركزية الحكومة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك