الأخبار

توافد مواكب العزاء الى الصحن الحسيني لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)


شهد الصحن الحسيني الشريف توافد مواكب العزاء بمناسبة استشهاد الإمام الحسن بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام) ..فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها وتوشحت المدينة بالسواد لإحياء هذا اليوم الأليم"

وتوافدت مواكب العزاء منذ صباح اليوم الثلاثاء لإحياء ذكرى شهادة ثاني أئمة المسلمين الإمام الحسن بن علي المجتبى إلى الصحن الحسيني الشريف وسط خدمات وتسهيلات مستمرة من القائمين على إدارة العتبة المقدسة "

وقال نائب أمين عام العتبة الحسينية المقدسة السيد (أفضل الشامي ) في تصريح لموقع نون ان " العتبة الحسينية المقدسة بكافة منتسبيها وكوادرها الخدمية يشاركون اليوم لإحياء مراسيم العزاء لذكرى شهادة الامام الحسن بن علي المجتبى (عليه السلام) من خلال خروجهم بموكب خاص بعتبات كربلاء بمشاركة منتسبي العتبة العباسية المقدسة إحياء لأمر أهل البيت الذين اوجب الله علينا طاعتهم وإبراز مظلوميتهم الى العالم اجمع "

والإمام الحسن بن علي ولد في اليوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك في السنة الثالثة للهجرة الموافق لليوم الاول من مارس آذار عام625 ميلادية.ابوه الإمام علي بن ابي طالب (ع) أمه الزهراء ابنة النبي محمد (ص),أخوه الشهيد الإمام الحسين بن علي (ع)، و جده النبي الأكرم الرسول الأعظم. و عاش معه حوالي السبع سنين.

سماه جده النبي حسنا بعد ان نزل عليه الوحي بتسميته و امر بختانه يوم السابع لولادته ،و تصدق عنه . ألقابه : الطيب و التقي و الزكي و الولي و السبط و المجتبى.،كنيته ابو محمد.،و هو مع أخيه الحسين سيد شباب أهل الجنة ، باجماع المحدثين.، اضافة الى كونه أحد إثنين انحصرت بهما سلالة الرسول الكريم.، وكان احد الاربعة الذي باهل بهم النبي الكريم نصارى نجران.وهو من اصحاب الطهر الذين نزلت بهم الآية الكريمة ( الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا) .

عرف عنه التواضع و مشاركته الأكل البسيط مع الفقراء و يدعوهم إلى بيته و يقدم لهم الطعام بيديه،و كان الإمام الحسن يفضل ان يكتب له المحتاجون حاجتهم في ورقة فسؤل عن ذلك فأجابهم انه لا يريد للسائلين ان يريقوا ماء وجههم ، ليحفظ كرامتهم.

وعلى صعيد متصل نصبت المواكب والهيئات الحسينية في عموم البلاد مواكبها في مداخل مدينة كربلاء المقدسة وخارجها استعدادا لإحياء أربعينية الإمام الحسين عليه السلام وسط توقعات بان تشهد زيارة هذا العام إقبالا كبيرا من قبل محبي أهل البيت عليهم السلام قبل عدة أيام من الزيارة "

وتفيد الاخبار من البصرة إن قوافل الزائرين مازالت مستمرة في مسيرتها صوب كربلاء مشيا على الأقدام وسط أجواء أمنية وخدمية

هذا وتوقعت مصادر مطلعة إن تصل المدينة أعداد كبيرة من الزوار الأجانب و العرب وخاصة من الخليجيين لإحياء هذه الذكرى الأليمة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كربلائبه
2009-02-03
اللهم تقبل اعمالهم بحق كريم اهل البيت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك