الأخبار

المفوضية تدعو إلى اعتماد نتائج الانتخابات الرسمية


دعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعتماد النتائج التي تصدر عنها مشيرة الى ان النتائج التي تسربها القوائم المشاركة لا تعد مخالفة انتخابية في الوقت الذي تسربت معلومات من البصرة افادت بحصول قائمة ائتلاف دولة القانون على 24 مقعدا في مجلس المحافظة.واكد عضو مجلس المفوضين سعد الراوي في اتصال اجرته معه (الصباح) امس ، ان جميع الكيانات المشاركة وضعت عدداً من المراقبين في مراكز الاقتراع وبدورهم نقل اولئك المراقبون النتائج التي تحصل عليها كياناتهم في عدد من مراكز الاقتراع، مشيراً الى ان مثل هذا الأمر لايندرج ضمن المخالفات الانتخابية .ودعا وسائل الاعلام والكيانات السياسية الى اعتماد النتائج سواء كانت الاولية او النهائية للكيانات السياسية والمرشحين التي ستقوم باطلاقها المفوضية خلال المدة المقبلة.وكانت شبكة تموز لمراقبة الانتخابات قد عدت اطلاق الاحكام من عدد المصوتين للكيان المرشح في مناطق معينة وبأرقام محددة دون تقديم دليل على دقة مصدر الاعداد نوعاً من المخالفات الانتخابية .ونقلت تصريحات صحفية عن مدير الشبكة رزاق عبيد ظاهر قوله ان الاعداد غير الدقيقة للأصوات التي يصرح بعض الكيانات بحصولهم عليها ضمن الدعاية الانتخابية غير جائزة قانوناً ويجب تقديم دليل مادي عن مصدرها ومدى صحتها.وعزا هذا التصرف الى سببين اولهما محاولة بعض الخاسرين تجاوز اخفاقاتهم باللجوء للكذب وثانيهما وهو الاخطر محاولة فرض ارقام كبيرة وغير حقيقية على مفوضية الانتخابات وبعد الاعلان عن النتائج سيتم الرجوع لهذه الارقام الوهمية لمحاججتها وخلق بلبلة عن حدوث تزوير . واكدت المصادر ان التسريبات تعد غير رسمية لحين صدور بيان عن المفوضية بشأن ذلك . واوضحت ان عدد الاصوات اللازمة للحصول على مقعد في مجلس محافظة البصرة يبلغ 22 الف صوت.على صعيد متصل اكد مكتب مفوضية الانتخابات في ذي قار تسلمه 35 شكوى عن خروقات انتخابية حدثت يوم الاقتراع تقدمت بها كيانات سياسية ومرشحون لاسباب مختلفة .وقال مديرعام المكتب علاء عبد عودة في تصريح صحفي ان معظم تلك الشكاوى كانت من النوع البسيط وتتعلق بعدم وجود بعض الاسماء في سجل الناخبين .وكان رئيس الادارة الانتخابية في المفوضية القاضي قاسم العبودي قد توقع ان الشكاوى والخروقات التي ستتقدم بها الكيانات السياسية حول العملية الانتخابية والتي وصفها (بالحمراء) وهي الاكثر خطورة والمتعلقة بتغيير نتيجة في محطة انتخابية او اكثر ستكون قليلة بسبب الظروف الجيدة التي مرت بها هذه الانتخابات.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك