الأخبار

انتهاء انتخابات الأنبار وسط إشادة أممية بالديموقراطية في المحافظة


أغلقت المراكز الانتخابية في محافظة الأنبار أبوابها في الساعة السادسة من مساء السبت أمام الناخبين الذين بلغ عددهم أكثر من 780 ألف ناخب لاختيار ممثليهم في مجلس المحافظة وسط إجراءات أمنية مشددة. وعن سير العملية الانتخابية في عموم محافظة الأنبار تحدث لـ"راديو سوا" أحمد الجميلي مسؤول مركز خالد بن الوليد في مدينة الرمادي قائلا: " باشرنا اليوم الساعة السابعة صباحا بافتتاح المراكز الانتخابية بإشراك اكثر من 780 الف ناخب في عموم المحافظة بواقع 277 مركز انتخابي".

وقد أسهم بمراقبة الانتخابات في المحافظة عدد من الشخصيات والمنظمات الدولية ومن بين هذه الشخصيات ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا، الذي قال في مؤتمر صحافي عقده في أحد مراكز الاقتراع وسط مدينة الرمادي:

"عندما ننظر إلى الاجراءات وعندما تحدثنا مع العاملين في المراكز الانتخابية يبدوا أنهم محترفون ومنظمون بشكل جيد وهذا رأي الكثير من المراقبين الدوليين وأنا شخصيا اخترت أن أزور الأنبار ومقتنع بأن الديموقراطية تتقدم في جميع انحاء العراق وأنها تتقدم في الأنبار".

من جهته نفى آمر القوة المكلفة لحماية مركز اقتراع الأمجاد العقيد حاتم الدليمي، حدوث اية حالة تزوير في مركزه الانتخابي، مؤكدا أن سير الاقتراع جرى وفق النظام الذي أقرته مفوضية الانتخابات، واوضح : "يوجد موظفين اثنين اختلفوا فيما بينهم والموضوع تحت السيطرة وأي حالة تزوير لا توجد".

وشهدت مراكز الاقتراع في مدينة الفلوجة اقبالا واسعا من قبل الناخبين بعد ما كان ضئيلا في الساعات الاولى من الاقتراع، وسط أجواء أمنية مستقرة حسبما أكد مسؤول احد المراكز الانتخابية في مدينة الفلوجة سلام خالد: "أصبح اقبال المواطنين بشكل واسع بعد أن كان ضئيلا في الساعات الاولى من الانتخابات ولا توجد خروقات أمنية".

الناخبون عبروا عن سعادتهم وهم يدلون باصواتهم بحرية كاملة لاختيار ممثليهم من الكيانات السياسية لإدارة المجالس المحلية في محافظة الأنبار حيث تحدث الناخب حيدر مصطفى قائلا: "الانتخابات تجري بصورة صحيحة والناس تنتخب بكل راحة والامن مستتب".

هذا وجرت انتخابات المجالس المحلية لمحافظة الأنبار في وقت لم تسجل فيه أية خروقات أمنية في سير العملية الانتخابية التي يتنافس فيها أكثر من 543 مرشحا بينهم 142 مرشحة للحصول على 29 معقدا في مجلس المحافظة الجديد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك