الأخبار

المفوضية: دليل حياديتنا عدم رضا الجميع عنا والبعض يتحوط لخسارته في الانتخابات باتهامنا


نفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الاتهامات الموجهة إليها بعدم الحيادية، وأكدت أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين والكيانات السياسية في الانتخابات المحلية المقررة في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.

وقال رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق فرج الحيدري في حديث لـ"نيوزماتيك" اليوم الثلاثاء إن "جميع الكتل والكيانات السياسية تتهم المفوضية بعدم الاستقلالية وعدم الحيادية، وهذا معناه أن الجميع غير راض عنا"، مضيفا أن "هذا الأمر يؤكد أن المفوضية العليا للانتخابات تعمل بشكل جيد ولا ترضي طرفا على حساب الطرف الآخر".

وكانت النائبة عن القائمة العراقية الوطنية عالية نصيف جاسم أكدت في حديث سابق لـ"نيوزماتيك" إن "مفوضية الانتخابات تطبق القوانين بحذافيرها تجاه القوائم أو الكتل الصغيرة، وتفرض عليها العقوبات، فيما تتعامل بليونة مع القوى السياسية المتنفذة في البرلمان والحكومة"، داعية المفوضية إلى أن "تتمتع بالمهنية وان تقف على مسافة واحدة من جميع الكيانات السياسية دون تمييز"، حسب قولها.

كما اتهم زعيم حزب الأمة العراقية، النائب مثال الآلوسي في حديث لـ"نيوزماتيك" "المفوضية العليا للانتخابات بأنها غير مستقلة وأغلب أعضائها رشحوا من نفس الأحزاب الحاكمة، وبالتالي فهم لديهم التزامات تجاه أحزابهم، ومن غير المنطقي أن يصدروا عقوبات لأنفسهم" حسب وصفه.

وأوضح الحيدري أن مسالة الاتهامات للمفوضية بعدم الحيادية "لن تنتهي وهي أمر معروف في جميع دول العالم التي تشهد عملية انتخابات"، مشيرا إلى أن "الجهات التي تتحدث عن ذلك تحاول أن تستخدم هذه الورقة للاحتياط، في حال خسارتها للانتخابات".

وفيما يتعلق بالحديث عن استخدام بعض الكيانات السياسية للرموز الدينية في الدعاية الانتخابية قال الحيدري "انه لم تصل إلى المفوضية حتى الآن أية شكوى موثقة بهذا الخصوص"، داعيا "جميع القوى السياسية التي ترصد وجود مخالفات في الحملات الانتخابية إلى تقديم شكوى موثقة بأدلة حتى يتم التعامل معها بشكل قانوني".

وبين رئيس المفوضية العليا للانتخابات أن "المفوضية لن تتعامل مع التصريحات التي يطلقها البعض من خلال وسائل الإعلام حول وجود خروقات أو استخدام للرموز الدينية في الدعاية الانتخابية". ولفت الحيدري إلى أن "الضجة الإعلامية التي أثيرت في الآونة الأخيرة حول سكوت مفوضية الانتخابات عن قيام البعض باستخدام الرموز الدينية، تدخل في إطار الصراع السياسي بين المتنافسين، ولن يؤثر على عمل المفوضية ولن يجعلها تغير تقييمها أو تفقد توازنها"، حسب تعبيره.

وأكد فرج الحيدري "وجود فهم خاطئ لمسالة استخدام الرموز الدينية في الدعاية الانتخابية، ففي حال قيام بعض الجهات بوضع صور لمرجع ديني على مقراتها أو في القنوات الفضائية التي يمتلكونها، فهذا لا يعتبر استخداما للرموز الدينية"، مضيفا أن "هذه الجهات لو ادعت بشكل علني أن المرجع الديني الفلاني يؤيدني، وإنني من أنصار المرجع الفلاني وانتخبوني على هذا الأساس، عند ذلك يعتبر الأمر استخداما للرموز الدينية".

يذكر أن مجلس النواب العراقي صوت، في الرابع والعشرين من شهر أيلول الماضي بالإجماع على قانون انتخاب مجالس المحافظات، بعد جدل كبير دام عدة أشهر بين الكتل السياسية حول الفقرات الخاصة بإجراء الانتخابات في كركوك والسماح باستخدام الرموز الدينية في الدعاية الانتخابية، ومسالة تمثيل الأقليات وإعطاء نسبة 25 % للنساء من مقاعد مجالس المحافظات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك