الأخبار

وزير النفط يعلن عزم العراق زيادة صادراته النفطية


افتتحت وزارة النفط امس اربعة مشاريع نفطية في مصفى الدورة لزيادة طاقته الانتاجية. وافتتح وزير النفط حسين الشهرستاني المشاريع الاربعة في مصفى الدورة التي نفذت خلال ثمانية عشر شهرا، معربا عن أمله في أن تسهم المشاريع المذكورة بالاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية. و بلغت كلفتها نحو 79 مليار دينار، وكان المشروع الاول وحدة تكرير بطاقة 70 الف برميل يوميا نفذته شركة (بروكبنغ برنو) التشيكية باقل من عامين وبكلفة 40 مليون دولار من شأنها الاسهام في رفع انتاجية المصفى من البنزين الى ثلاثة ملايين لتر يوميا، فضلا عن زيادة انتاج النفط الابيض، وزيت الغاز، والمشروع الثاني يتضمن وحدة تحلية مياه في المصفى للانتفاع بالمراجل بطاقة 300 متر مكعب في الساعة، بكلفة اكثر من اربعة عشر مليار دينار، والثالث مرجلاً بخارياً بطاقة 150 طناً في الساعة لتعزيز شبكة البخار في المصفى اضافة الى معمل لانتاج غاز النيتروجين بكلفة خمسة عشر مليار دينار. وقال الوزير خلال حفل الافتتاح ان وزارته تطمح الى تحقيق اكتفاء ذاتي يؤدي الى وقف استيراد المشتقات النفطية العام الجاري ، مؤكدا الاستغناء عن الموازنة المخصصة لذلك . واضاف في تصريح للصحفيين ان خطة الوزارة تهدف الى تحقيق الاكتفاء الذاتي لسد حاجة المشتقات النفطية نهاية العام الجاري ، مشيراً الى ان العراق كان في العام 2005 ينفق نحو خمسة مليارات دولار من الموازنة العامة لاستيراد المشتقات النفطية . واكد ان الوزارة قامت العام الماضي بزيادة الطاقة الانتاجية للنفط الخام الى مليون و850 الف برميل يوميا ، وان خطة الوزارة تهدف الى زيادة هذه الكمية الى مليوني برميل هذا العام .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رجل شيعي خالص
2009-01-27
والحق الحسين المظلوم المشروع لم ينجز بعد حيث لا زال المشروع قيد العمل والحقوا يااصحاب الضمائر من الحرامية الموجودين في المصفى وهم مدير الافراد عماد ومدير الدراسات سعد نوري ومدير هيئة المشثقات الخفيفة حسان واني اقول هذا الكلام لاني موظف في المصفى حيث ان المكافات تذهب اليهم مباشرة رجاء رجاء رجاء الحقوا المشغلين المناوبين منهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك