الأخبار

خطط طوارئ لمواجهة انسحاب أميركي مفاجئ من العراق


وضعت الحكومة خطط طوارئ لمواجهة أي انسحاب اميركي سريع ومفاجئ من البلاد. وتأتي هذه المعلومات مع تسلم الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما مقاليد الحكم رسميا امس، واجتماع سيعقده اليوم مع مستشاريه وقادته العسكريين في البيت الابيض لبحث خطط انسحاب قد يكون اسرع من الجداول المتفق عليها في اتفاقية الانسحاب الموقعة بين بغداد وواشنطن نهاية العام الماضي.

واكد النائب عباس البياتي عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب في تصريح خاص لـ"الصباح"، استعداد الحكومة لمواجهة اي انسحاب طارئ للقوات الاميركية، مشيرا الى ان ابرز اهداف زيارة نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن الاخيرة الى العراق كان استطلاع اراء قادة البلاد تمهيدا لصياغة رؤية وموقف جديد يلائم ادارة الرئيس باراك اوباما على ان لا يخل بالتزام الولايات المتحدة تجاه العراق .

وكانت بغداد وواشنطن قد اتفقتا امس الاول خلال الجلسة الدورية للجنة العليا للعمليات لاتفاقية سحب القوات، على الاسراع بتنفيذ اتفاقية الانسحاب وفق الجداول التي نص عليها الاتفاق الامني الذي وقعه الطرفان نهاية العام الماضي، اضافة الى استعراض نتائج عمل اللجان الفرعية المشتركة.

وقال عضو اللجنة النيابية: ان "الحكومة لديها الاستعدادات الكافية لمواجهة اي طارئ او ملء اي فراغ ولديها ايضا الاحتياطات الكافية في حال قيام الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما بسحب سريع للقوات من العراق"، لافتا الى ان "جزءا من شعارات الرئيس اوباما ينسجم مع جداول الانسحاب الموجودة في الاتفاقية المبرمة بين العراق والولايات المتحدة".

وادى الرئيس اوباما امس القسم خلال احتفال اقيم في مبنى الكابيتول مقر الكونغرس الاميركي، ليصبح الرئيس الـ44 للولايات المتحدة، فيما سيعقد اليوم الاربعاء في ساعة متأخرة اجتماعا في البيت الابيض مع مستشاريه وقادته العسكريين لتدارس اوضاع قواته في العراق وافغانستان، وتطورات الاحداث في قطاع غزة.

ونوه البياتي بان" القوات العراقية باتت الان اكثر تطورا من الماضي من حيث العدة والعدد والتجهيز والتطوير"، مؤكدا بالقول: ان "الحكومة لا تخشى باي شكل من الاشكال حصول انسحاب اميركي سريع او مفاجئ، مستبعدا في الوقت نفسه ان يكون هنالك "انسحاب مفاجئ”.

واوضح ان "القوى السياسية العراقية تدرك جيدا مسؤولياتها الوطنية والتاريخية فيما لو واجهت مثل هذا الانسحاب السريع الذي لن يكون كاملا بل سيقتصر على الوحدات المقاتلة وبقاء وحدات للاسناد والدعم اللوجستي وحماية الاجواء العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك