الأخبار

الامين العام لمؤسسة الغري بالنجف الاشرف : ان كل ما جاء في الشعائر الحسينية يستند الى أدلة شرعية قائمة على اساس الدليل والبرهان العقلي والنقلي،


بدعوة من هيئة الزهراء(ع) في معهد الزهراء(ع) للعلوم الاسلامية وبحضور اكثر من(1000) امرأة القى الامين العام لمؤسسة الغري بالنجف الاشرف الشيخ الهاشمي محاضرة بعنوان(مواقف وعبر من مدرسة العقيلة زينب"ع") حيث اكد من خلالها على ضرورة تحلي النساء العراقيات بمواقفها وسيرتها(ع) واكد على ان العراق اليوم بحاجة الى تلك المواقف الزينبية العظيمة والصوت المدوي في سماء الحرية معتبراً ان ما جرى في العراق أيام الانتفاضة الشعبانية المباركة وما سطرته نساؤنا العراقيات خير دليل على استمرار المسيرة الزينبية في العراق وتجلي الارادة الحسينية في مواقف وبطولات ابناء شعبنا.

كما تطرق الشيخ الى ان ثورة الحسين(ع) جاءت من اجل استنهاض ارادة الامة نحو نصرة الحق واهله واحقاق الحق يحتاج دائما الى تضحيات ودماء ولا يكون هذا الا بتضافر الجهود وتوحيد الكلمة ونصرة اهل الحق.  وتابع:- لم يكن الحسين(ع) في يوم من الايام ملكاً لطائفة معينة على حساب طائفة اخرى وانما الحسين(ع) للانسانية جمعاء، وما يزيد في سروري واعتزازي موقف اخواننا في الطائفة المسيحية والصابئة الذين نظموا مواكباً حسينية في عاشوراء وعقدوا مجالس العزاء في ذكرى مصاب الامام الحسين(ع) وهذا دليل قاطع على وحدة ابناء الشعب العراقي وتلاحمهم وانضوائهم تحت راية الحسين(ع) وهم بذلك يثبتون للعالم ان العراقيين موحدون في اهدافهم ورسالتهم ولا يمكن لاي قوة ان تزعزع وحدة صفهم وكلمتهم.

وفي جانب آخر من محاضرته اشار الشيخ الهاشمي الى مجموعة من الروايات التي تبيّن قدسية ومنزلة الباكي على الامام الحسين(ع) منها الرواية المروية عن الامام الصادق"ع" قوله:(دمعة الباكي على الحسين(ع) اذا وقعت على نار جهنم أطفأتها).

وقوله(ع): (من بكى او ابكى او تباكى على الحسين(ع) وجبت له الجنة)، مضيفا سماحته ان بركة الشعب العراقي انما بمجالس الحسين(ع) ولولا هذه المجالس لما استقر حال العراق، مؤكداً ان الجانب العاطفي مع مظلومية الحسين(ع) هو من السنن والسلوكيات التي عَمِل بها الائمة الاطهار(ع) وسار شيعتهم على هذا النهج.

وفي معرض رده على مجموعة من الشبهات التي تثار من قبل الجهلة والحاقدين اشار الشيخ الهاشمي الى ان الامام الحسين(ع) حدد اهدافه في خوضه في معركة الطف وكان من اهم تلك الاهداف انه (ع) خرج للاصلاح في امة جده رسول الله(ص) ولم يخرج اشراً ولا بطراً ولا ظالما ولا مفسدا وانما خرج للامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويخطئ من يقول انه خرج من اجل الملك او الحكم او كان بينه وبين بني امية خلاف عشائري واراد ان يجتثه.

واضاف ان الامام الحسين(ع) كقائد عسكري في الميدان لم يدخل الى المعركة الا بعد تحديد اهدافها واسبابها وتداعياتها، مضياف ان ما يؤسف له اليوم ان من يطالعنا البعض ممن يدعي التشيع يحاول ان يقلل من قدسية الشعائر الحسينية ويتهمها بالبدعة؟! اننا نقول لهم انكم لم تفقهوا شيئا عن الشعائر الحسينية وقدسيتها وامتدادها التأريخي الى زمان رسول الله(ص) وكل ما جاء في الشعائر يستند الى ادلة شرعية قائمة على اساس الدليل والبرهان العقلي والنقلي، كما دعا الشيخ الهاشمي هؤلاء المنحرفون الى اعادة حساباتهم والرجوع الى رشدهم واستغفار الله سبحانه وتعالى وطلب العفو من الامام الحسين(ع).

وفي ختام المحاضرة اكد سماحته على اهمية الانتخابات القادمة ودعا الحاضرات الى الحضور الواسع فيها واختيار الاصلح والاكفأ والمدافع عن دينه ومعتقداته ومبادئه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك