الأخبار

الجالية العراقية في ولاية ميشغان ديترويت تشارك اتباع اهل البيت في العالم بذكرى مصاب الامام الحسين عليه السلام ( تقرير مصور )


شريف الشامي اذاعة كربلاء (صوت العراق الجديد امريكا)

اذا كان انطوان بارا قد قال ( لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض رايه ولاقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس الى المسيحيه باسم الحسين) ها نحن اليوم نقيم رايات وندعو باسم الحسين يوم الحسين العالمي ، انه يوم ليس كمثل بقية الايام ففيه كل شئ يختلف عن سائر الايام ، في الحركه وفي المشاعروالعاطفه .انه يوم تتوقف امامه كل الكلمات ويجف الحبر وتتجسد فيها صورة الوفاء والولاء، ما اروعها من صوره واعظمها من قضيه . قضيه وضعت العالم بين ان يكون مع الحق ويطري على هذا الملحمه التى جعلت للانسانيه قيمه بل انها قمه الانسانيه كيف لا تكون كذالك ورائدها ومؤسسها ابا الاحرار الذي اعطى الحريه معناها ليس كما يصورها البعض بل انها قمة العطاء ، والعطاء بأغلى ما يجود .

انها درس التضحيه والفداء  كما يصفها احد المستشرقين حيث يقول المستشرق الالماني ماربين ((قدم الحسين للعالم درسا في التضحيه والفداء من خلال التضحيه باعز الناس لديه ومن خلال اثبات مظلوميته وأحقيته ، وأ دخل الإ سلام والمسلمين الى سجل التاريخ ورفع صيتهما لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لادوام له، وان صرح الظلم مهما بدار راسخاً وهائلاً الا انه لايعد و ان يكون امام الحق والحقيقه الا كريشه في مهب الريح))

 نعم انها جامعة العالم التي لايمكن لك ان ترى لها مثيلا في العا لم اجمع فيها الانسانيه وفيها الايثار وفيها قمة العطاء في سبيل الامه التى اراد الغصب الاموي ان يحول مسارها ويحرف طريقها لكن الامام الحسين عليه السلام جعل لها طريقا وعنوانا انه عنوان التضحيه والفداء في سبيل المبادئ التى وضعها سيد الشهداء لكل من يؤمن ان الظلم مثله مثل الريشه في مهب الريح.

انك عندما تقف امام هذه الملحمه وتتصفح فصول مأساتها تحس وتشعر بما هو أنساني فان كل شئ يأخذك نحوالكمال بحيث انك لا يمكن ان تغادر هذه الملحمه دون ان تترك في نفسك اثر، انها تجعلك تتوقف بخشوع امام عظمة صانع الحياة ، انها شعله لاتنطفئ بل انها تضيئ الدرب امام كل من احبها

انها دليل وعنوان الاحرار، هناك الكثيرين ممن يحاولون ان يدخلوا التاريخ ، لكن الحسين هنا هو الذي كتب التاريخ وجعل له مضمون وعنوان .مضمونه التضحيه واساسه العدل و عنوانه الحريه . التى خطها بدماءه الطاهره واصبحت بذلك رمزا لكل من عشقها وتغنى بها . انه ملحمة كربلاء صانعة الحياة امام جور الظالمين.

 وهاهم محبي ال المصطفى ينشرون رايات في كل أصقاع العالم وكأنهم يقولون لانطوان بارا ها نحن اليوم ندعو العالم باسم الحسين للاسلام

والسلام والحريه والمحبه انها مدرسة ال لبيت والسلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين واصحاب الحسين وعلى السائرين على النهج الحسيني المبارك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صلاح الناصر
2009-01-04
أحسنتم أستاذ أبو محمد جزاكم الله خير .وأني أذ أشيد بكل الأخوه الحسينين القائمين على المجالس والمواكب الحسينيه،أذ أننا نشاهد هذه السنه التوجه المنقطع النظير نحو أقامه المجالس الحسينيه في البيوت وفي الجوامع والحسينيات وفي القاعات المؤجره لغرض أقامه المواكب والمجالس الحسينيه والذي يشد الأنتباه والفخر أن كل هذه الأماكن حاشده وعامره بأهلها ومريديها الحسينين من العراقيين واللبنانيين ومن الأخوه العرب والمسلمين ومن مختلف الجنسيات والمذاهب والأديان ،فأني أسأل الباري تعالى أن يتقبل عملكم وعملهم ....
حميد صادق
2009-01-03
بسمه تعالى من ثلوج السويد نتدفأ وننتشي بذكر سيد الشهداء وأبي الاحرار فما أسعد جمعكم المبارك وأنتم تستذكرون ريحانة رسول البشريه ص والارض كلها من أقصاها الى أقصاها تتشرف وتتدارس طف الاباء والشمم والرفعة وما أحوجنا اليوم للاقتداء بهدي محمد واله المطهرين بكل تفاصيله ومفرداته للخروج من مازقنا المتكرره والمتراكمه ولكم بعض الأبيات في هذه الذكرى العطره تبركاوتيمنا وحبك يا حسين لنا دواء يداوي كل داء الا داء حبك ما له أبدا أبــــــدا شفاء وبورك جمعكم ودمتم سعداء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك