الأخبار

سماحة الشيخ الكربلائي يطالب المجتمع الدولي بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، وينتقد عمليات شراء الأصوات في انتخابات مجالس المحافظات


تعرض سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجعية الدينية العليا في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 5 محرم 1430هـ الموافق 2009/1/2م إلى معاناة الشعب الفلسطيني في غزة هذه الأيام قائلا: أن الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة يتعرض منذ عدة أيام إلى هجمة إسرائيلية شرسة واعتداءات متواصلة أسفرت لحد الآن عن سقوط مئات الضحايا بين شهيد وجريح، وقد سبق هذا الهجوم الوحشي حصار خانق استمر لعدة أشهر وتسبب في مزيد المعاناة للشعب الفلسطيني المظلوم وأدى إلى خلق ظروف إنسانية صعبة نتيجة لقلة الطعام والدواء والوقود وسائر ما يمس حياة المواطنين.

وأشار سماحته إلى موقف المرجعية الدينية الشريفة في هذا المجال حيث قال: لقد اصدر مكتب سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني – دام ظله الوارف – بيانا أوضح فيه : إن تعابير الإدانة والاستنكار لما يجري من جرائم بحق الشعب الفلسطيني المظلوم والتضامن معهم بالألفاظ والكلمات لا تغني شيئا أمام حجم المأساة المروعة التي يمر بها هذا الشعب ..

وأوضح سماحته أن البيان طالب من الأمتين العربية والإسلامية باتخاذ مواقف عملية لوقف هذا العدوان المتواصل وكسر الحصار الظالم.

ووجه سماحة الشيخ الكربلائي نداء إلى الجهات الإنسانية كافة من أجل القيام بمسؤولياتها حيال ذلك قال فيه: نطالب المجتمع الدولي الذي يرى بأم عينيه هذه المأساة وسقوط الأطفال والنساء والشيوخ ضحايا لهذا الهجوم المتوحش الضغط على الكيان الصهيوني لإيقاف العدوان الوحشي كما نطالب المنظمات الإنسانية الإسراع بتقديم كل ما يمكنها من مساعدات إنسانية من الغذاء والدواء.

كما تطرق سماحته إلى نقطة ثانية بخصوص عملية انتخابات مجالس المحافظات المقبلة قائلا: تقوم بعض الجهات - من اجل كسب أصوات الناخبين- بتوزيع مواد غذائية وملابس وأشياء أخرى ومنهم من يقدِّم الأموال ويطلب من الناخبين أداء اليمين لانتخابه، ومنهم من أعطى وعودا لبعض المواطنين الذين اضطرتهم الظروف الصعبة للسكن في أراض متجاوز عليها بتمليكهم تلك الأرض – فنقول: إن هذه الأساليب غير جائزة وقد سبق أن بينّا حرمة شراء الأصوات، وان اليمين الذي يؤديه الشخص لا قيمة له وصاحبه غير ملزم به ... وان المواطن عليه أن يحكم ضميره ودينه وما تفرضه عليه مصلحة بلده ومدينته في تشخيص من هو مؤهل لعضوية مجلس المحافظة.

فيما تعرض سماحة الشيخ إلى الأمور الواجب القيام بها من قبل أتباع وزوار الإمام الحسين (ع) قائلا: بعد أن انتهى عهد الطغيان والظلم في محاربة الشعائر الحسينية واخذ الناس حريتهم في ممارستها وبقي علم الطف منارا للثوار وطالبي الحرية والكرامة الإنسانية(وينصبون بهذا الطف علما لسيد الشهداء (ع) لا يدرس أثره ولا يعفو رسمه على مرور الليالي والأيام وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وطمسه فلا يزداد أثره إلا ظهورا وأمره إلا علوا.. فواجب علينا أن نحمد الله تعالى ونشكره على نصره لعباده وانجازه وعده لهم ....

وأضاف: نود أن نلفت نظر الأخوة إلى أمور مهمة:

1- أن تجدّوا في شكر الله تعالى وليكن الشكر عمليا بالحفاظ على قدسية الشعائر والالتزام بأوامر الله تعالى واجتناب معاصيه والحفاظ على تعاليم الأئمة ( ع) من حسن المخالطة وجميل المعاشرة.

2- أن تكون المسيرة والعزاء وغير ذلك خالصا للإمام الحسين(ع).

3- الالتزام بخط أهل البيت(ع) في نصرة أهل الحق والإخلاص في العمل وصدق النية.

4- السعي لتقوية الأواصر وتعزيز التلاحم والتحابب والتآلف تبعا لوحدة الهدف ولو فرض اختلاف في وجهات النظر فليكن حلها بالحوار والتفاهم .

5- أن يشترك الجميع في مواكب العزاء والمسيرات الحسينية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك