مصطفى الكاظمي/استراليافي احدى الاداءات المتميزة احتفلت الجالية العراقية في مدينة ملبورن الاسترالية مساء اليوم الخميس الاول من شهر رجب –27تموز 2006 بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم والثلة المؤمنة من الشهداء الذين تضرجوا بدمائهم معه في الحادث الاجرامي الارهابي الذي طالهم عند مرقد امير المؤمنين(ع) في النجف الاشرف .
ابتدأ الحفل بآي من القرآن المجيد للقارئ الحاج محمد صادق الحائري،أعقبته كلمة باللغة العربية للاستاذ كاظم الرماحي سلط الاضواء من خلالها على محطات هامة في حركة الشهيد صاحب الذكرى وحاجة الامة اليوم اليه..ثم لتكون بعدها رائعة من روائع الشعر الشعبي للاستاذ الشاعر جبار الاريحي الذي حاكى الضمير العراقي برمته من اجل نصرة العراق ... ثم لتسجل الفاضلة صابرين الشريف كلمة باللغة الانكليزية عبرت فيها عن حاجة العراقيين اليوم الى القائد الفقيد والى رعايته وابوته ومستعرضة اشاراته رحمه الله في خطبتي الجمعتين الحادية والثانية عشرة بدور المرأة الهام على كافة الصعد..
بعدها هزت قصيدة الاستاذ الشاعر ناصر الماجدي قاعة الاحتفال بفصولها الحزينة فذكرت الحاضرين بايام شهيد المحراب وتضحياته الجسام من اجل العراق،، فأمتزج الشعر بمشاعر الجمع الكبير ظاهرة َحزن ٍوبكاء ٍخيـّم على الحفل.بعده ارتقى منصة الاحتفال خطيب المنبر الحسيني سماحة السيد عبد الرزاق البحراني بمرثية استعرضت ذكريات الظلامة في كربلاء الحسين (ع) واستمراريتها في العراق ،مركزاً سماحته على تميـّز الشهيد الحكيم في كل فصول حياته(رض) منذ صباه حتى فاجعة شهادته...كلمة الختام كانت لعائلة شهيد المحراب في ملبورن قدمها الاستاذ مهدي فخر الدين حفيد السيد الشهيد،لفت الانتباه الى ما كان يطمح اليه جده الشهيد من تحقيق للعدل ومقارعة الطغيان،، ثم ليتقدم باسم اسرة السيد الشهيد بلاشكر والامتنان الى كل الجهود والحضور الذين ساهموا في اقامة الاحتفالية الناجزة والمميزة..
جدير ذكره ان عرافة الحفل كانت بأدارة الاستاذ الحاج ابو سجاد الحلفي الذي قدم لفقراتها تقديماً رائعاً فختم الحفل بالتضرع الى البارئ تعالى بكشف الغمة عن امتنا في العراق والرحمة والرضوان لشهدائنا الكرام..
https://telegram.me/buratha