الأخبار

موافقة عراقية على إبرام عقد مع شركة صينية لاستثمار النفط


أعلن وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني موافقة مجلس الوزراء على إبرام عقد استثمار نفطي لحقل الأحدب جنوبي العراق مع إحدى الشركات الصينية، لافتا إلى أن هذا العقد سبق وأن أبرمه النظام السابق، إلا أنه حول حاليا من عقد شراكة في الإنتاج إلى عقد خدمة. وأشار الشهرستاني إلى أن الشركة ستستلم أرباحها البالغة أربعة في المئة من نسبة استخراج النفط نقدا:

"هذا يعد إنجازا مهما حققته وزارة النفط بالحفاظ على مصالح العراق، بتحويل عقد أبرمه النظام السابق وهو عقد مشاركة بالإنتاج إلى عقد خدمة وكذلك بفترات زمنية قصيرة لتطوير هذا الحقل".

وأعرب الشهرستاني في مؤتمر صحفي بعد جلسة مجلس الوزراء الاثنين عن أمله بإبرام عقود الاستثمار النفطي لجولة التراخيص النفطية الأولى التي أعلنت عنها وزارة النفط في حزيران/ يونيو الماضي، خلال منتصف العام المقبل.

وأشار الشهرستاني إلى أن نهاية هذا العام سيشهد الإعلان عن جولة التراخيص النفطية الثانية لعدد من الحقول النفطية المهمه، كاشفا عن مؤتمر لبيع حقائب المعلومات بشأن الحقول النفطية المشمولة بجولة التراخيص الأولى في الـ 13 من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل في العاصمة البريطانية لندن:

"بعد أن ننتهي من المؤتمر في لندن في الشهر العاشر، خطتنا الآن هي أن نعلن في نهاية هذا العام عن جولة التراخيص الثانية. وندعو الشركات للتهيؤ لمجموعة جديدة من الحقول، وهي حقول مهمة، وسنستمر في هذا المنوال. في كل ستة أشهر نعلن عن جولة تراخيص أخرى لكي تتوالى مع بعضها البعض".

في غضون ذلك نفى الشهرستاني إبرام اتفاق مع لبنان لتزويده بالنفط الخام بأسعار مفضلة، موضحا أن الأردن الذي يتزود بالنفط العراقي حاليا بأسعار مفضلة يتحمل نفقات نقل هذا النفط من العراق إليه، مضيفا بالقول:

"بالنسبة للبيع إلى لبنان، أنا لم أكن مع الأسف موجودا في أثناء زيارة رئيس وزراء لبنان إلى العراق، ولا علم لي بما حصل. ولم يبرم أي اتفاق لحد الآن بشأن هذا الموضوع. وأنتظر توجيهات من رئيس الوزراء".

ولفت الشهرستاني إلى أن العراق يبيع نفطه الخام بأسعار النفط العالمية وقت تحميله من موانئ التصدير العراقية، معربا عن امتعاضه من عقود النفط التي أبرمها إقليم كردستان مع شركات أجنبية. وشدد وزير النفط العراقي على أن وزارة النفط هي المسؤولة حاليا عن إبرام العقود النفطية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2008-09-03
سيدي وزير النفط استعجلوا في ابرام العقود مع الشركات حتى من الجن المهم يحصل العراق على عائدات النفط بسرعة وبدون شراكة 50% !! اما تصرف اقليم كردستان هو طبيعي لانهم يريدون دولة صرّح البرزاني بنفسه وفي الفضائيات فليأخذوا دولتهم ولينتظروا حروبهم مع الاتراك ومع الايرانيين والسوريين ومن اي طريق يصدروا النفط؟ والله لوكنت في مركز القرار لاتركهم بمايريدون لنخلص من المشاكل التي لاتحل معهم !!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك