وقال احمد مرزوك الصلال محافظ المثنى، في لقاء تصريح خص به القسم الصحفي في المركز الوطني للإعلام، خلال حضوره مراسم الحفل، ان "مشروع المصالحة الوطنية، هو مشروع وطني واستراتيجي يستحق منا كل التأييد، وهو بمثابة بداية الطريق الصحيح".
وأضاف "من المنطق أن تكون العشائر تحت راية الدولة، وخلاف ذلك تقع العشائر تحت طائلة صراعات سياسية، لاتصب في مصلحة الوطن". وزاد قائلا "لا يمكن أن ننسى الوقفة المشرفة لعشائر محافظة المثنى في حفظ الأمن والاستقرار ودعم القانون".
من جانبه، قال الشيخ منعم جبار آل صندوح، ممثل مجلس الإسناد المركزي، للقسم الصحفي، ان "مجلس إسناد المحافظة المركزي يتألف من (14) مجلسا محليا، وأربعة عشر عضوا"، مؤكدا ان "جميع هذه المجالس وجدت لدعم وإسناد الحكومة، في تحقيق الأمن والاستقرار وتفعيل المشاريع الخدمية والقضاء على الفساد الإداري والمالي".
وتابع الصندوح" لمسنا تعاونا منقطع النظير من قبل محافظ المثنى، بعد تفهمه لطبيعة عمل المشروع والغاية منه، مع إشارته إلى بعض (الأخطاء )، فيما يخص موضوع الشيوخ المعارضين للمشروع ". وشدد على القول ان "اغلب المعارضين، رغم قلة عددهم، لديهم اجندة شخصية خاصة"، منوها بان "جميع عشائر المحافظة دخلت في المشروع دون تهميش".
https://telegram.me/buratha