أفادت مصادر إعلامية وأخرى في الأوساط الهندسية، بوفاة المهندس بشير خالد صباح اليوم بعد أيام من فقدان الوعي والموت السريري، في الحادثة المعروفة على مستوى الرأي العام والتي لا تزال غامضة التفاصيل.
وقالت مصادر إعلامية وأخرى في الأوساط الهندسية، ان المهندس بشير خالد فارق الحياة عند الساعة السادسة صباح اليوم الاثنين بعد غيبوبة تامة من ثم فشل كلوي أدى إلى لفظ أنفاسه الأخيرة.
واظهرت صورة متداولة لجثة مغطاة بالكامل على ذات السرير ونفس لون الغطاء لصور سابقة نشرت لبشير وهو في الغيبوبة، كما تظهر صورة الجثة المغطاة أيضا، ساق الضحية وعليها اثار التعذيب، ما يؤكد دقة رواية وفاته.
ولا تزال ملابسات حادثة الاعتداء على المهندس بشير خالد تشغل الرأي العام ويحيطها الكثير من الغموض، بالرغم من مقاطع الفيديو التي نشرتها وزارة الداخلية لتوثيق الاعتداءات التي تعرض لها المهندس من قبل الموقوفين، الا ان مقاطع فيديو أخرى تظهر محاولات اعتداء على الموقوف من قبل اشخاص في مركز الشرطة وليس داخل السجن.
كما ان رواية الداخلية بان الاعتداء من قبل الموقوفين تم بسبب خلاف على "ملابس"، فندته مصادر مقربة من بشير ومن عائلته مؤكدة ان الكيس الذي ظهر بشير وهو يحمله لتبديل ملابسه قد احضره اليه شقيقه، وليس كما تقول الداخلية انه اخذه واستولى عليه من احد السجناء، كما انه حتى مع صدق الرواية بالفعل، لا يصل الامر الى هذا المستوى من العنف، وسط شكوك بان يكون السجناء قد تم دفعهم من قبل اطراف أخرى للاعتداء على بشير بهذه الوحشية.
https://telegram.me/buratha
