الأخبار

الشطري في حوار بغداد : العراق كان اكثر المتضررين من نظام بشار الاسد .. لكنه كان قلقا من البديل


اكد رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي حميد الشطري :" ان العراق ينظر الى ماجرى في سوريا ، على انه نقطة تحول جديدة في المنطقة "، فيما اكد ان العراق لم يكن داعما لنظام بشار الاسد بل كان اكثر المتضررين منه .

وقال الشطري ، خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر حوار بغداد الدولي ، اليوم الاحد، ان " الساحة العراقية والساحة السورية متداخلتان ، ومايجري في العراق يؤثر على سوريا ، وبالعكس".

واضاف ، ان " العراق ينظر الى ماجرى في سوريا ، على انه نقطة تحول جديدة في المنطقة . و نأمل ان يعزز هذا التحول الاستقرار ، مع الاخذ بعين الاعتبار بعض المخاوف من وجود جماعات مسلحة ومناطق صراع في سوريا ، وانعكاساتها على دول الجوار والمنطقة ".

وتابع القول : " نأمل ان تكون العلاقة متبادلة مع سوريا .. قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون لخدمة الشعبين، وتضمن الاستقرار وتحقيق مصالح البلدين".

وبين ، ان " العراق فيه فعاليات شعبية مختلفة وآراء مختلفة ، بعضها يرحب بالتغيير في سوريا والبعض الاخر يتخوف من تداعيات التغيير ، لكن الحكومة مسؤولة عن حفظ مصالح الناس".

وتابع : " ذهبنا الى سوريا وفق رسالة واضحة ، بان العراق لم يكن داعما لنظام بشار الاسد، بل كان مصدر قلق للعراق ، ونحن اكثر المتضررين من هذا النظام منذ 2003 ، بتصدير الانتحاريين والكبتاغون ".

واوضح ،انه : " بعد احداث سوريا، لم يكن العراق حريصا على بقاء نظام الاسد ، لكنه كان قلقا من البديل ، لاننا نخشى تكرار ماجرى في العراق ".

ومضى رئيس جهاز المخابرات قائلا :" لقد ابلغنا احمد الشرع حرص العراق على وحدة سوريا والسوريين ، وقلقنا من وجود داعش في مناطق حمص وحلب ومناطق اخرى ، فضلا عن قلق العراق من مصير المكونات في سوريا والتداخل العشائري ، ومخاطر العمق السوري في الحدود العراقية، وكذلك ملف مخيم الهول ، وسجون الحسكة التي تضم اكثر من 9 آلاف ارهابي ، وكذلك تسرب سلاح الجيش السوري الى جماعات منفلتة ، وماهو شكل نظام الحكم الجديد الذي سيقوده احمد الشرع بعد استقرار الوضع في سوريا ، وماهي مدة الحكم الانتقالي .. لقد اوصلنا هذه الرسائل الى احمد الشرع والادارة السورية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك