تصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان، بحسب مفوضية الانتخابات.
وبحسب تعداد أجري، اليوم الإثنين (21 تشرين الأول 2024)، بناء على النتائج التي نشرتها المفوضية، فأن النتائج الأولية تشير إلى حصول الحزب الديمقراطي على 39 مقعدا، والاتحاد الوطني على 23 مقعدا، وحركة الجيل الجديد على 15 مقعدا، والاتحاد الإسلامي على 7 مقاعد، وجماعة العدل الاسلامي على 3 مقاعد، ومكونات كردستان على 5 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين اثنين، والموقف على 4 مقاعد، وحركة التغيير مقعد واحد، والتحالف الكردستاني مقعد واحد أيضا.
وبحسب النتائج الأولية، فأنه لا توجد أي كتلة استطاعت الوصول للأغلبية العددية 51 مقعدا.
يذكر، أن هذه النتائج هي أولية وقد تتغير مع استمرار عملية الفرز.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، أعلنت مفوضية الانتخابات، النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان التي جرت أمس الأحد (20 تشرين الأول 2024).
وقال رئيس مجلس المفوضية في مفوضية الانتخابات القاضي عمر أحمد محمد في مؤتمر صحفي "استطعنا تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وكانت بأجواء آمنة" مؤكداً، ان "نسبة المشاركة في انتخابات إقليم كردستان بلغت 72%".
وفيما لفت الى أن "النتائج الأولية غير قابلة إلى الطعن"، بيّن، أن "النتائج تشكل نسبة 99.63% من النتائج الكلية للمحطات البالغ عددها 7044 محطة للاقتراع العام والخاص".
تعليق وكالة انباء براثا :
على ضوء النتائج اعلاه نستطيع ان نقول ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني حصل على مقاعد لا تؤهله ان ينفرد بكل شيء الا اذا دخل في تحالفات سياسية مع القوى الفائزة فلا يمكن ان يدخل الاتحاد الوطني الكوردستاني مع غريمه الديمقراطي الكوردستاني بعد الفجوة الكبيرة التي حصلت بعد تبادل الاتهامات بين الحزبين المخضرمين فلذلك سيدخلان في تحالفات محمومة مع بقية الكتل الاخرى التي ستكون بيضة القبان من اجل تسمية رئاسة البرلمان ومنها تشكيل حكومة الاقليم وباعتقادنا ان فرص الحزب الديمقراطي الكوردستاني ستكون ضعيفة على اعتبار انه كان متحكما بكل مفاصل الاقليم والديكتاتورية العائلية التي كانت حاكمة ومتحكمة بمفاصل الاقليم ونتيجة للتجارب المريرة السابقة فان الكتل السياسية الكوردستانية الاخرى سترفض الدخول في تحالفات معه وعلى راسها حركة الجيل الجديد التي حصلت على مقاعد جيدة مقارنة بالانتخابات السابقة وكذلك الحركة الاسلامية في كردستان فبالتالي ان الاقرب لهما هو الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة الشاب الطموح بافل الطالباني وبالتالي هناك اطمئنان له بعدم التغير في مواقفه السابقة الا وهي خدمة كردستان وانتشالها من الواقع المزري لها وعليه بنفس الوقت ان يبدا على الفور في مفاوضات مع بقية الكتل الكردستانية من اجل تشكيل رئاسة البرلمان ومن ثم رئاسة الاقليم ومجلس الوزراء وباعتقادنا الطريق سالك امامه والجميع منفتح معه عدا الحزب الديمقراطي الكوردستاني .
الايام القادمة كفيلة بالكشف ما ستؤول اليه الامور ولكن نعتقد جازمين ان الحزب الديمقراطي الكردستاني قد خسر الانتخابات على الرغم من حصوله على 39 مقعد ويجب ان يعترف بذلك امام جماهيره
ملاحظة مهمة : على الرغم من كل ذلك فانه نلاحظ ان هناك ضغوطا امريكية في تحريف خارطة التحالفات فالسفارة الامريكية تميل الى الديمقراطي الكوردستاني لعدة اعتبارات منها الوجود الصهيوني في كردستان وكذلك القواعد العسكرية في كردستان فضلا عن تباعد الديمقراطي الكوردستاني عن ايران فلا تريد امريكا ان تخسر كردستان كما خسرت بقية العراق وتريد ان يبقى نفوذها قويا في الاقليم فلذلك ضغوطها ستكون كبيرة على الاحزاب الفائزة
https://telegram.me/buratha