أكد محافظ البنك المركزي علي العلاق، أن العراق قطع خطوات واسعة في تطبيق قيود المعروض بالدولار الأمريكي، لكنه يواجه معركة شاقة مع نظام مصرفي غير معتاد على الرقابة الصارمة ومهربين دائمين للعملة.
وقال العلاق في مقابلة مع رويترز، “إنها معركة حقا لأن المستفيدين من هذا الوضع والمتضررين (من الإجراءات الجديدة) سيحاولون بشتى الطرق مواصلة أنشطتهم غير القانونية".
وأضاف أنه "ليس لديه بيانات عن كمية دولارات العراق التي تم تهريبها إلى إيران أو دول مجاورة أخرى ، بما في ذلك تركيا وسوريا، قبل تشديد الولايات المتحدة للوائح في تشرين الثاني".
وأوضح العلاق أن "احتياطيات العراق تزيد عن 100 مليار دولار، لكن لا يمكنه التدخل بحرية في السوق لخفض السعر بسبب القيود".
واشار الى ان “هناك دائما آثار جانبية ، ولكن في نفس الوقت علينا مسؤولية حماية مصالح البلاد من خلال محاولة إيجاد الوسائل اللازمة للمراقبة والإشراف حتى لا نعرض البلاد لأية قضايا على هذه الجبهة".
ولفت محافظ البنك إلى أنه "من سمات الاقتصاد غير الرسمي إلى حد كبير، تم استخدام النظام من قبل آلاف الشركات الصغيرة غير المسجلة لدى الدولة، وهي ظاهرة منتشرة في العراق تتيح لهم التهرب من الضرائب والرسوم الجمركية
https://telegram.me/buratha