الأخبار

الشيخ همام حمودي: الحكومة تعاقدت مع شركات عالمية لحماية أموال العراق بعد الخروج من البند السابع

1682 10:12:00 2008-06-11

قال النائب الشيخ همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية ولجنة مراجعة الدستور في مجلس النواب إن الجانب الأميركي سحب مطالبه بخصوص وضع قواته في البلاد.

وأكد الشيخ حمودي أن الأميركيين قاموا بسحب عدد من البنود التي تضمنتها مسودته الممهدة لإبرام الاتفاقية طويلة الأمد، موضحا أن تلك البنود تتعلق بتحديد وضع القوات الأميركية في العراق.

وقال الشيخ حمودي "إن هناك مجموعة قضايا تفصيلية ومعقدة كونت إجماعا وطنيا لرفضها وأخيرا وصل خبر إلى المفاوضين بأن السقف العالي للمطالب الأميركية تم تخفيضه لكن ما زالت هناك مسائل يعتقد أنها تثير أيضا نوعا من الحساسية الوطنية التي تحتاج إلى مزيد من الحوار".

وشدد الشيخ حمودي على أن العراق يعمل على ثلاثة محاور لضمان الحفاظ على أمواله المودعة في البنوك العالمية من مطالب التعويضات المحتملة في حال خروجه من البند السابع لميثاق الأمم المتحدة.  وأضاف الشيخ حمودي "إن هناك من يطالب بإصدار قرار آخر من الأمم المتحدة لحماية هذه الأموال وهو أمر صعب لكنه ممكن، وهناك من يقول بالانفتاح على هذه الديون عن طريق المطالبات القضائية وهذا يتطلب وقتا طويلا جدا والاتجاه الثالث هو أن يبقى العراق تحت البند السابع لتبقى هذه الأموال تحت الحماية"، مؤكدا تعاقد الحكومة مع شركات استشارية عالمية لاختيار البديل الأنسب.

وأشار الشيخ همام حمودي الذي يرأس أيضا لجنة مراجعة الدستور إلى أنه تم الإتفاق أيضا في اللجنة على وضع أسس دستورية لتنظيم تشكيل وعمل مجلس الاتحاد الذي سيتم انتخابه في الدورة الانتخابية القادمة.

وأفاد الشيخ حمودي أن المواد الجديدة التي أضيفت إلى الدستور حددت أتباع النسبة السكانية لكل محافظة في عضوية مجلس الاتحاد متخذة محافظة ميسان نموذجا في أقل نسبة سكانية على أن يمثلها ثلاثة أعضاء يتم زيادتهم بالنسبة للمحافظات الاخرى وفق نظام يتم الاتفاق عليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Asady
2008-06-13
الله يحفظك ويكثر من امثالك شيخنا العزيز والنعم بهدؤك وحكمتك
حيدر القطبي -واشنطن
2008-06-11
الشيخ الدكتور همام حمودي من رجالات العراق التي نعتمد عليها وله مواقف بطولية كبيرة فهو من مثقفي بلدنا الحبيب وبمثل همام يعلو أسم العراق ويحفظ من كل مكروه بارك الله بك ياشيخ وسدد خطاك لما فيه خير البلد وأهله
ابو احمد
2008-06-11
ارجو ايصال صوتي للشيخ همام اولا بارك الله بمجهوداتك ثاني احمينا من الحرامية الي بالداخل كل واحد منهم يحفر (يخرب)شارع وياخذله مليار والله قلبنا احترك من السرقة العلنية فيا سيادة النائب ما الحل؟ مال العراق يسرق تحت انظار الشعب العراقي؟ يعني السرقة عيني عينك !!!! هذوله الحرامية اخطر من الارهاب فلوس الحرام الي اخذوها يشكلون بيها مافيات تقوم بقتل وترويع اي موظف دوله ما يخضعلهم . ارجوك سيادة النائب وجههوا انظاكم للمبالغ الطائلة التي تبذر على مشاريع تخريبيه او خيالية بدون فائدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك