الأخبار

الشيخ همام حمودي: الحكومة تعاقدت مع شركات عالمية لحماية أموال العراق بعد الخروج من البند السابع


قال النائب الشيخ همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية ولجنة مراجعة الدستور في مجلس النواب إن الجانب الأميركي سحب مطالبه بخصوص وضع قواته في البلاد.

وأكد الشيخ حمودي أن الأميركيين قاموا بسحب عدد من البنود التي تضمنتها مسودته الممهدة لإبرام الاتفاقية طويلة الأمد، موضحا أن تلك البنود تتعلق بتحديد وضع القوات الأميركية في العراق.

وقال الشيخ حمودي "إن هناك مجموعة قضايا تفصيلية ومعقدة كونت إجماعا وطنيا لرفضها وأخيرا وصل خبر إلى المفاوضين بأن السقف العالي للمطالب الأميركية تم تخفيضه لكن ما زالت هناك مسائل يعتقد أنها تثير أيضا نوعا من الحساسية الوطنية التي تحتاج إلى مزيد من الحوار".

وشدد الشيخ حمودي على أن العراق يعمل على ثلاثة محاور لضمان الحفاظ على أمواله المودعة في البنوك العالمية من مطالب التعويضات المحتملة في حال خروجه من البند السابع لميثاق الأمم المتحدة.  وأضاف الشيخ حمودي "إن هناك من يطالب بإصدار قرار آخر من الأمم المتحدة لحماية هذه الأموال وهو أمر صعب لكنه ممكن، وهناك من يقول بالانفتاح على هذه الديون عن طريق المطالبات القضائية وهذا يتطلب وقتا طويلا جدا والاتجاه الثالث هو أن يبقى العراق تحت البند السابع لتبقى هذه الأموال تحت الحماية"، مؤكدا تعاقد الحكومة مع شركات استشارية عالمية لاختيار البديل الأنسب.

وأشار الشيخ همام حمودي الذي يرأس أيضا لجنة مراجعة الدستور إلى أنه تم الإتفاق أيضا في اللجنة على وضع أسس دستورية لتنظيم تشكيل وعمل مجلس الاتحاد الذي سيتم انتخابه في الدورة الانتخابية القادمة.

وأفاد الشيخ حمودي أن المواد الجديدة التي أضيفت إلى الدستور حددت أتباع النسبة السكانية لكل محافظة في عضوية مجلس الاتحاد متخذة محافظة ميسان نموذجا في أقل نسبة سكانية على أن يمثلها ثلاثة أعضاء يتم زيادتهم بالنسبة للمحافظات الاخرى وفق نظام يتم الاتفاق عليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Asady
2008-06-13
الله يحفظك ويكثر من امثالك شيخنا العزيز والنعم بهدؤك وحكمتك
حيدر القطبي -واشنطن
2008-06-11
الشيخ الدكتور همام حمودي من رجالات العراق التي نعتمد عليها وله مواقف بطولية كبيرة فهو من مثقفي بلدنا الحبيب وبمثل همام يعلو أسم العراق ويحفظ من كل مكروه بارك الله بك ياشيخ وسدد خطاك لما فيه خير البلد وأهله
ابو احمد
2008-06-11
ارجو ايصال صوتي للشيخ همام اولا بارك الله بمجهوداتك ثاني احمينا من الحرامية الي بالداخل كل واحد منهم يحفر (يخرب)شارع وياخذله مليار والله قلبنا احترك من السرقة العلنية فيا سيادة النائب ما الحل؟ مال العراق يسرق تحت انظار الشعب العراقي؟ يعني السرقة عيني عينك !!!! هذوله الحرامية اخطر من الارهاب فلوس الحرام الي اخذوها يشكلون بيها مافيات تقوم بقتل وترويع اي موظف دوله ما يخضعلهم . ارجوك سيادة النائب وجههوا انظاكم للمبالغ الطائلة التي تبذر على مشاريع تخريبيه او خيالية بدون فائدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك