الأخبار

النائب هادي العامري : الارهاب استطاع ان يبعد العرب عن أشقائهم في العراق


عد سياسيون الحراك الدبلوماسي المتبادل بين قادة العراق ومختلف دول المنطقة والعالم واخرها زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى ايران، نقطة تقدم سياسي يصب في صالح البلاد، ويؤكد الحرص على تعزيز وتطوير العلاقات مع مختلف الدول الاقليمية والعربية في ظل التحسن الامني والسياسي الجاري ما ستنعكس اثارها ايجابا على العملية السياسية وعلاقات البلد مع هذه الدول.وشددالنائب في الائتلاف الموحد هادي العامري إن زيارات القادة العراقيين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء نوري المالكي الى دول المنطقة والعالم او زيارات المسؤولين العرب والاجانب الى العراق ستنعكس اثارها ايجابا على العملية السياسية وعلاقات البلد مع هذه الدول.واوضح ان زيارة رئيس الوزراء الى إيران وبعدها الى الاردن تؤكد بشكل واضح ان لدول المنطقة تاثيرا ايجابيا، سواء كان في الجانب الاقتصادي او الامني وهذه الزيارات ستبدد قلق هذه الدول تجاه مختلف المسائل، واصفا زيارة السيد المالكي الى ايران بانها "مهمة" كونها بحثت ملفات سياسية واقتصادية وامنية، كما ان الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الى الاردن بعد ايام والزيارة الى الامارات بعد تلقيه دعوة رسمية منها تشير الى جدية الحكومة في الاستمرار بتعميق اواصر العلاقات مع الدول العربية والاسلامية المجاورة من اجل كسب الدعم الايجابي للعراق في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية، فضلا عن ضرورة اسقاط الديون العراقية من قبل بعض الدول.

واشار العامري الى ان العراق حرص على اقامة علاقات حسن جوار مع مختلف دول المنطقة وتطويرها، الا ان المانع الحقيقي لعدم توطيد هذه العلاقات مع الدول العربية رغم "تحفظنا عليه" هو الوضع الامني، مبينا ان المرحلة الحالية تثبت وجود تحسن امني كبير في الوضع "بشهادة" الجميع، ما يتطلب من الدول العربية الاسراع بفتح سفاراتها، مثنيا على زيارة وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان الى بغداد باعتبارها خطوة بهذا الاتجاه.وعبر عن الامل في ان يقوم باقي الوزراء العرب بزيارة العراق وان تكون الدول العربية على مستوى المسؤولية، وان تدعم العملية السياسية والاستقرار في البلاد، لاسيما ان الجامعة العربية تقول بعض الاحيان "ان العراق ابتعد عن عالمه العربي بينما نقول ان العالم العربي ابتعد عن العراق"، مؤكدا الحرص على اقامة علاقات متميزة مع جميع الدول العربية، الا ان الارهاب استطاع ان يبعد العرب عن أشقائهم في العراق.واكد رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان ان الوضع الامني والسياسي والاجماع الوطني في دعم الحكومة بعمليات البصرة وبغداد والموصل والاجماع في مواقف القوى السياسية من الاتفاقية الامنية بعيدة الامد وتعزيز العملية السياسية، "خلق" حالة جديدة من المواقف الوطنية لا تتأثر بمحاولات البعض بممارسة ضغوط بواسطة بعض الدول للحصول على مكاسب سياسية "فالحل بالعراق ومن يريد حل القضية العراقية عليه ان يأتي ويتحاور مع القوى السياسية على ارض الواقع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك