الأخبار

مفتش وزارة الصحة: عصابات في الوزارة مسؤولة عن رداءة المواد الطبية والأدوية

1011 11:57:00 2008-06-10

حمّل تجار الأجهزة الطبية في بغداد وزارة الصحة مسؤولية إغراق الأسواق المحلية بمواد ومعدات طبية رديئة، في وقت ألقى مسؤول بارز في الوزارة باللوم على نفوذ العصابات المرتبطة بالشركة العامة لاستيراد الأدوية.

وعن هذا الأمر، تحدث لـ"راديو سوا" إبراهيم خليل صاحب أحد محال بيع الأجهزة الطبية في منطقة الباب الشرقي قائلا:  "النقل والكمارك يكلفنا مبالغ كبيرة جدا فأصبحنا نتجه إلى الصيني والهندي أو السوري التي نعتبرها درجة ثالثة مثلا سدية المريض السورية تبلغ 160 دولارا، وإذا استوردناها من ألمانيا تصبح كلفتها 600 دولار".

واتهم صاحب أحد محال بيع المستلزمات الطبية في منطقة الحارثية ياسر نادر وزارة الصحة بعدم استيراد أجهزة رصينة من مناشىء عالمية، بسبب إحالة مناقصات شراء تلك إلى جهات غير مختصة، موضحا ذلك في حديثه :  "حاليا توجد تجهيزات من وزارة الصحة لكن المقاولين غير المختصين هم الذين يجهزون الوزارة عندما ترسو عليها مناقصة بمليون دولار، فلا يقومون بتجهيز نوعيات ذات مناشىء عالمية، إنما نوعيات رديئة فتوزع إلى المواطن".

وقد تحدث  الحاج ذياب جياد الذي يسكن منطقة النهضة وسط بغداد والذي كان يتنقل من محل لآخر محاولا إصلاح عربة ابنه الذي أصيب بشلل رباعي، بسبب انفجار سيارة ملغومة بالقرب منه عن معاناته:  "لدي صديق في الصين قام بجلب عربة لابني المصاب بشلل من كل ناحية في يديه وساقيه ولا يستطيع أن يشرب الماء إلا بمساعدتنا. وقد صرفنا على علاجه مبالغ كبيرة".

وأكد المفتش العام لوزارة الصحة الدكتور عادل محسن إن الوزارة سلمت إلى هيئة النزاهة ومجلس القضاء العديد من ملفات الفساد الإداري والمالي التي لم تبت فيها إلى الآن، موضحا ذلك بالقول:  "نحن في جبهة والفساد في جبهة أخرى، وهناك عصابات تسرق وزارة الصحة لها امتدادات في داخل الشركة العامة لاستيراد الأدوية ونحن نحاربهم ومتصدون لهم بقوة. أناشد النزاهة للإسراع لحسم هذه الملفات، لأن كل يوم يمضي الناس تموت، بسبب هذه العصابات التي ما زالت تعمل".

وتشير دراسة أعدتها منظمة المعاقين الدولية بالتعاون مع وزارتي العمل والصحة إلى أن عدد المعاقين في العراق بلغ أكثر من مليون معاق، مشيرة إلى أن شدة إعاقتهم تتراوح بين العجز الكلي والمحدود.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الحسن البيضاني
2008-06-10
انشاء الله هسة تجي صولة الفرسان على الفساد الادري وين الابطال يخلصون الفقراء من هذه الضيم والحيف والله واضحين هم المفسدين وكل الناس تعرفهم مصالح شخصية واغراض دنيوية رديئة
اكره البعثيين والصدريين فهما في الاجرام سواء .
2008-06-10
الجيش العقائدي كما يحلو للزاملي ان يسميه هو العصابة الكبيرة التي عشعشت في الصحة يا جماعة والله العظيم كنت بالجيش وكان حاكم نائب ضابط بالمحطات مال الدفاع الجوي يصير الجعفري يسويه وكيل وزير وللصحة ؟؟؟ والله ظلم للشيعة ان يحسب عليهم حاكم وغيرة وياخذون مناصب ومثقفي وعلماء المذهب وغيرهم معزولون , هذه ارواح عالم فقراء ومستضعفين اتقوا الله ياهيئة النزاهة واعدموهم وعلقوهم بباب المعظم كدام الوزارة الي ذبحوا نص الاطباء بيها حتى من الشيعة الذين يرفضون الانخراط معهم .
حيدر المالكي
2008-06-10
الادوية الفاسدة التي تشترى من دول العار الجوار والدول التعبانة اقتصاديا انها السبب في السرطان المنتشر في العراق وخاصة النجف الاشرف للاسف الحكومة مشغولة في معالجة الخارجين على القانون ونريدها الان تضرب بيد من حديد على العصابات المجرمة التي تسببت في قتل الالاف من المرضى بدون من ان يعرق لها جبين هذا يموت العراقي !!!!!
ابو حسين العراقي
2008-06-10
العصابات التي في الوزارة هي بقايا عصابات جيش مهدي ومخلفات حكومة الاشيقر الجعفري نرجوا من ابو الصولات ان ينظف جميع الدوائر والوزارات منهم حيث انني لا اعلم لماذا توجد صورة في استعلامات وزارة التجارة لمقتدى وبجانبه صورة ارهابي يحمل قاذفة وعبارة مقززة مكتوبة ( يلاكونا لو بيهم زود ) ؟؟!!!! نعم بيهم كل الزود ابناء العراق الغيارى وقد لقنوكم درسا قاسيا تستحقونه يامن اجرمتم بحق شيعة امير المؤمنين عليه السلام والبشرية جميعا .
د.نزار
2008-06-10
نداء الى الشيخ جلال الدين الصغير : انقذوا وزارة الصحة لان ليس لنا الا الله وانت ايها الشيخ الجليل.البصره ماتنسى وقفتك وياها.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك