وقال قائد عمليات البصرة الفريق الركن محمد جواد هويدي في حديث لـ"نيوزماتيك" إن "قوات الأمن عثرت بداخل المخبأ الواقع في منطقة الساعي وسط المدينة على 1300 كغم من مادة C4 شديدة الانفجار، بالإضافة إلى 480 قالب TNT".
وأضاف هويدي أن "القوة القتالية التي داهمت المخبأ عثرت أيضا على كمية كبيرة من العلب المعدنية الفارغة وفتائل وأسلاك تفجير، فضلاً عن آلة لقطع المعادن ولحمها بالإضافة إلى بنادق وأعتدة مختلفة". وأشار الفريق هويدي إلى أن "المخبأ عبارة عن منزل مهجور يعود إلى عائلة تم تهجيرها قسراً قبل نحو عامين لأسباب طائفية، واستغلته طيلة الفترة الماضية جماعة مسلحة خارجة عن القانون"، موضحا أنه "عندما حاول أصحاب المنزل مؤخراً العودة اكتشفوا أن جميع أقفال الأبواب تم استبدالها، وقاموا بإبلاغ قوات الشرطة التي داهمت المنزل وعثرت بداخله على الأسلحة والمتفجرات".
من جهته، قال قائد شرطة محافظة البصرة اللواء عادل دحام الذي كان حاضراً لدى قيام قوات الأمن بإخلاء المنزل من الأسلحة والمتفجرات، إن "المواد التي عثرت عليها قوات الأمن لو كانت قد انفجرت عن طريق الخطأ خلال فترة خزنها، لأحدثت كارثة كان يمكن لها أن تنسف الحي السكني بأكمله".وأوضح دحام "يعد هذا المخبأ من أكبر مخابئ الأسلحة والمتفجرات التي عثرت عليها قوات الأمن منذ انطلاق خطة صولة الفرسان في الخامس والعشرين من شهر آذار الماضي".
وأفاد اللواء دحام بأن قوات الشرطة مستمرة في ملاحقة الخارجين عن القانون، وأضاف "سوف لن تتوقف عمليات الملاحقة والاعتقال حتى التخلص من آخر مجرم في البصرة، حينها من الممكن الإعلان عن انتهاء خطة صولة الفرسان".
يذكر أن المنزل الذي عثرت قوات الأمن بداخله على الأسلحة والمتفجرات يبعد نحو 80 متراً عن مقر مجلس محافظة البصرة.
https://telegram.me/buratha