وقع وزيرا الخارجية والسياحة والاثار الاثنين، محضر تسلم (11) قطعة اثرية مع وثائقها الخاصة، مستلمة من دائرة الهجرة والكمارك الامريكية ومن مكتب التحقيقات الفدرالي، وهي عبارة عن اختام بابلية مسروقة من المتحف الوطني العراقي.
ونقل بيان للوزارة، عن وزير الخارجية هوشيار زيباري قوله إن "الوزارة وكافة البعثات العراقية في الخارج، تقوم بحملة واسعة لاعادة الاثار المنهوبة عام 2003، وهذه القطع التي سُلمت اليوم الاثنين هي جزء من عملية مستمرة لاعادة الاثار، وذلك من خلال التنسيق والتعاون مع وزارة الدولة لشؤون السياحة والاثار."البيان ذكر ان "الاثار التي تم اعادتها اليوم الاثنين تعود الى عصر حمورابي والملوك الذين سبقوه، او جاءوا بعده بين الالف الثالث والثاني قبل الميلاد."
واضاف زيباري انه "تم قبل ايام تسليم 710 قطعة اثارية اعيدت باتفاق خاص مع سورية، كما توجد 1600 قطعة في الاردن بانتظار ان تتم اعادتها." مبينا وجود "وجود قطع اخرى في سفارتنا في واشنطن ولندن، وبعثتنا في جنيف، ويجري التنسيق مع السلطات العراقية المختصة لغرض اعادتها."
وتابع زيباري قائلا "ان الدول التي تكتشف وجود اثار عراقية متسربة اليها، تتعاون معنا على استعادة تلك الاثار كما ان الشرطة الدولية الانتربول تتعاون بشكل كبير مع العراق ، خاصة وان هنالك قرارات دولية تلزم الجميع بالتعاون لاعادة ارث حضارة وادي الرافدين".
https://telegram.me/buratha